منعت السلطات البحرينية أحد كبار علماء البحرين العلامة السيد عبدالله الغريفي من دخول منطقة الدراز غرب المنامة والالتحاق بأكبر صلاة جمعة في البلاد، كما منعت السلطات إمام الجمعة ومنعت المصلين من خارج الدراز من دخول المنطقة في استمرار لحصار الدراز لأكثر من خمسين يوم ومنعاً لإقامة صلاة الجمعة للأسبوع الرابع على التوالي.
وتظاهر المواطنون في الدراز بعد منع السلطات إقامة صلاة الجمعة اليوم 12 أغسطس آب 2016، ورفع المتظاهرون صور آية الله قاسم وأعلام البحرين ورددوا هتافات ضد استهداف السلطات للمكون الأكبر في البحرين عبر استهداف رموزه ومقدساته ومؤسساته، وهو ماعبر عنه كبار علماء البحرين في بيان لهم في 18 يوليو تموز الماضي ان القناعة باتت كبيرة بأنهم مستهدفون في وجودهم وهويتهم ومعتقداتهم وشعائرهم وفرائضهم.
واعتبر علماء البحرين في بيان لهم إن منع صلاة الجمعة اليوم بجامع الإمام الصادق عليه السلام بالدراز إمعاناً في الإستهداف والإضطهاد الطائفي في البحرين، واعتبر بيان العلماء إن استمرار السلطة في منع صلاة الجمعة جريمة و ظلم متعمد وموجه، واستهداف لشعيرة من أبرز الشعائر التي تمثل هوية المجتمع الإسلامي.
وفي إشارة لضرورة الدخول في حوار مباشر يخرج البلاد من ازمته قال العلامة السيد عبد الله الغريفي مساء امس خلال كلمة له في جامع الامام الصادق في المنامة ان الكلمة تمارس دورها حين تَشْتَد أزمات الأوطان، وتتعقَّد الأوضاع، وتنشط الفِتن والصِّراعات، وتتخاصم القناعات والإرادات والخيارات.
وانطلقت دعوات في مناطق مختلفة من البلاد للخروج في تظاهرات ومساء اليوم وغداً وذلك رفضا لموعد محاكمة آية الله قاسم التي حددتها السلطات، حيث تعقد المحاكم البحرينية الأحد القادم 14 أغسطس آب جلسة محاكمة آية الله قاسم في تهمة غسيل أموال وتلقي اموال بلا ترخيص في إشارة لفريضة الخمس، في سابقة لم تحصل تجاه فقيه من المسلمين الشيعة.
المصدر: موقع المنار