أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أن “المقاومة استطاعت على مدى عقود مضت أن تؤمن الأمن والاستقرار لهذا الوطن، وأن تحميه وتسد كل منافذ التهديد الذي كان يشكله العدو الصهيوني”.
وقال عزي الدين “عندما أرست المقاومة هذه المعادلة جعلت أيدي العدو مقيدة ومكبلة عن الإقدام والمخاطرة بأي عدوان على لبنان، وإذا أراد أن يقوم بعدوان، فعليه أن يحسب حسابا لرد لا يستطيع أن يتحمله”، وتابع “هذه المعادلة أرستها المقاومة نتيجة القدرة والقوة والاقتدار التي أصبحت من خلالها قادرة على وضع حد لكل الاعتداءات جوا وبرا وبحرا”.
وأضاف عز الدين “لقد حاول العدو أن يخرق هذه المعادلة أو يغيرها، لكنه لم يتمكن لأن الرد كان أسرع مما يتوقع، وبالتالي عاد الرد ليثبت المعادلة الردعية على نحو أفضل وأقوى وأثبت وأقدر لهذا العدو”.
وأسف عز الدين “لوجود من يريد أن يشرع أمن البلد الوطني للمخاطر مجددا”، وتابع “هذا أمر لا أظن أن أحدا يقبل به، باعتبار أن العمالة وخيانة الوطن لا دين ولا مذهب ولا طائفة لها، فالعميل أو الخائن لوطنه هو الذي يعمل لمصلحة العدو ضد مصالح أبناء وطنه وضد المصالح العليا لهذا الوطن”.
واكد عز الدين “أيا كان هذا الإنسان لا يستحق غير المحاكمة والعقوبة وتطبيق القوانين العسكرية التي يجب أن يحاكم بها كل من يخون وطنه وكل من يعمل لمصلحة العدو وضد مصالح وطنه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام