قال وزير الاتصالات في الحكومة اللبنانية محمد شقير إن “الجهود التي تبذلها الحكومة لاقرار كل الاجراءات الاصلاحية والتقدم بتنفيذها، هي اصلاحات تستجيب لطلبات المجتمع الدولي الذي وقف الى جانب لبنان في مؤتمر سيدر، وكذلك للمصلحة الوطنية العليا، وهذا ما عبر عنه مرارا وبحزم رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري”.
وأضاف شقير الاثنين ان “هذه الإصلاحات تمهد لتنفيذ البرنامج الاستثماري الذي تم اقراره في مؤتمر سيدر لاعادة تطوير البنية التحتية اللبنانية، حيث تمكن لبنان في مؤتمر سيدر من الحصول على التزامات بـ11،7 مليار دولار، على ان تنفذ مشاريع بقيمة 3،8 مليارات دولار بالشراكة بين القطاعين القطاع والخاص”، وتابع “نعول على الشراكة مع الشركات الفرنسية للمشاركة بفعالية في هذا العملية”.
ولفت شقير الى ان “مجلس الوزراء سيبدأ قريبا بدرس خطة ماكنزي التي نعول عليها كثيرا لاعادة استنهاض القطاعات المنتجة وتحريك العجلة الاقتصادية”، وشدد على “أهمية موقع لبنان الجغرافي ونظامه الاقتصادي، الذي يؤهله ليكون منصة اقليمية للشركات الغربية الراغبة في العمل في المنطقة، لا سيما المشاركة في إعادة إعمار سوريا والعراق واليمن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام