أفادت صحيفة “New Scientist” بأن سلاح الجو الأمريكي يعتزم تفجير قنابل بلازما في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة ترمي إلى تحسين نوعية الاتصال اللاسلكي على مسافات بعيدة ، وذلك باستخدام أقمار صناعية صغيرة جدا من طراز ” CubSate “.
ويعوّل العسكريون الأمريكيون على أن يساعد هذا المشروع ليس على زيادة مدى إرسال الإشارات اللاسلكية فحسب، بل وعلى خفض التأثير الضار للرياح الشمسية على أنظمة “جي بي أس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمريكيين وجدوا أنفسهم عاجزين عن حل مشكلتين تنحصر إحداهما في ضرورة تصميم مولد بلازما يتسع له مكعب لا تزيد أضلاعه عن 10 سنتيمترات. أما المشكلة الثانية فتكمن في صعوبة تنفيذ حسابات نشر وتبديد (تشتيت) البلازما.