أعلنت الرئاسة الأوكرانية عن موعد اجتماع مستشارين سياسيين لزعماء مجموعة “نورماندي” المعنية بتسوية الأزمة في أوكرانيا، تمهيدا لعقد قمة المجموعة.

وقال مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عقب مكالمة هاتفية أجراها مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل: “دعا رئيس أوكرانيا إلى عقد فوري للقاء زعماء رباعية نورماندي لبحث عملية السلام وتنسيق خطوات لاحقة لتسوية النزاع. من جانبها، أعربت أنغيلا ميركل عن دعمها لجهود أوكرانيا الرامية إلى إحلال السلام في دونباس، واتفقت على ضرورة عقد لقاء قمة في أقرب وقت”.

وتابع البيان أنه “تم التوصل إلى اتفاق على إجراء لقاء تمهيدي لمستشارين دبلوماسيين لزعماء رؤساء الدول والحكومات (للرباعية) في 2 ايلول/سبتمبرالمقبل”.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن فكرة عقد قمة لدول مجموعة “نورماندي” حول أوكرانيا (روسيا، أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا) مدعومة من جميع أطرافها، لكنه أشار إلى ضرورة أن يفضي هذا اللقاء إلى نتائج ملموسة.

وبدأت سلطات أوكرانيا، في أبريل 2014، عملية عسكرية ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك “الشعبيتين”، وهما كيانان في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا) أعلنا استقلالهما عن كييف من جانب واحد بعد أحداث “ميدان الاستقلال” في العاصمة الأوكرانية، والتي أسفرت عن الإطاحة بالرئيس الأوكراني الأسبق، فيكتور يانوكوفيتش، قبل شهرين من ذلك.

وتحمل أوكرانيا والدول الغربية روسيا مسؤولية عدم وجود تقدم في تنفيذ اتفاقات مينسك، متهمة إياها بتقديم دعم قوي، بما في ذلك عسكري، لـ “الانفصاليين” في دونباس، الأمر الذي تنفيه موسكو.

من جهتها، تتهم روسيا السلطات الأوكرانية برفضها الدخول في حوار مباشر مع “دونيتسك” و”لوغانسك” وإجراء إصلاح دستوري، داعية الغرب إلى ممارسة الضغط على كييف كي تنفذ اتفاقات مينسك.

المصدر: وكالات