هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على رجال الأعمال والشركات التي ستشارك في معرض دمشق الدولي الذي تفتتح فعالياته، غدا الأربعاء، ودعتهم إلى التراجع عن مشاركاتهم.
وقالت السفارة الأمريكية بدمشق على حسابها الرسمي في “فيسبوك” إنها تلقت تقارير عن أن بعض رجال الأعمال في الشرق الأوسط، أو غرفا تجارية، يخططون للمشاركة في معرض دمشق الدولي للتجارة.
وأضافت: “نكرر تحذيرنا أن أي واحد ينخرط في أعمال مع نظام الأسد، أو أيا من رموزه، يعرضون أنفسهم لإمكانية فرض عقوبات أمريكية عليهم”
وتابعت الوزارة قائلة: “أيضا نود أن نشكر الناس العاديين ممن أمدونا بهذه المعلومات ولفتوا انتباهنا إليها.. ونكرر أنه من غير المقبول ولا المناسب لرجال أعمال وغرف التجارة من خارج سوريا المشاركة في معرض تجاري مع نظام الأسد، لا سيما في وقت يقوم فيه هذا النظام وحلفاؤه بمهاجمة المدنيين السورييين في إدلب وحماة”.
وكانت السفارة الأمريكية بدمشق قالت في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تشجع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري، في 28 أغسطس، لأن “نظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري”.
وأضافت أن “أي شخص يجري تعاملات تجارية مع نظام الأسد أو شركائه سيمكن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين. لهذا السبب، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الضغط على نظام الأسد وأنصاره من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية”.
ودعت السفارة الشركات التجارية أو الأفراد الذين يخططون للمشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي لأن يكونوا “على دراية بأنهم إذا قاموا بإجراء تعاملات تجارية مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو مع المرتبطين به، فقد يتعرضون هم أيضا لعقوبات أمريكية”.
كما وضعت الوزارة عنوان بريد إلكتروني لمن يرغب بالإدلاء بمعلومات عن أي شركات تجارية أو أفراد يخططون للمشاركة في معرض دمشق.
المصدر: وكالات