أشار الحزب “الديموقراطي اللبناني” في بيان له إلى أن “ما سمعناه اليوم من وزير في الحكومة يؤكد أننا أمام فريق لديه نية البقاء في عصر التخلف والتفلت والهيمنة والاستئثار”.
واضاف البيان “فريق يتهم خصمه بصفاته ويشكو الآخر بأفعاله وتصرفاته، فريق يستخدم كل أدوات الضغط على القضاء والقضاة والأمن والأمنيين، ويصوب على الآخر بذلك، فريق يحرض ويقتل ويستفرد ويخون ويبتز، ويصر على إظهار نفسه بصورة الضحية، المحاصرة”.
وتابع البيان “لا يعنينا شيء من كل ما قيل، وهو لتحريف الحقائق وافراغ التحقيق من مضمونه ومحاولة بائسة للضغط على القضاة وتشتيت الرأي العام، ولن نساوم على دماء الشهداء والجرحى تحت أي ظرف من الظروف”.
واكد البيان “لدينا ما يكفي من تسجيلات صوتية للذهاب الى المجلس العدلي، ومنطق الفجور والهجوم بغية الدفاع والتستر عن جرم بهذا الحجم لن يجدي نفعا لأنه سقط الى غير رجعة”، واوضح “سنكتفي بهذا القدر الآن، إذ سيكون لنا مؤتمر صحافي في الأيام المقبلة لوضع النقاط على الحروف بعد ما شهدناه من عمل مسرحي لا يخلو من التشويق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام