بدأ حزب “الورقة” التونسي الذي يهدف إلى تشريع زراعة واستهلاك مخدر “القنب الهندي” جمع التزكيات لمرشحه للانتخابات الرئاسية، قيس بن حليمة، البالغ من العمر 36 عاما.
وقال قيس بن حليمة إن حزبه أطلق شعار “حزب الورقة تونس ترقى”.
ونشر الحزب تدوينة على صفحته في موقع “فيسبوك” دعا فيها مناصريه إلى مساندته وإمضاء التزكيات للوصول إلى صندوق الاقتراع.
كما نشر الحزب مقطعا دعائيا لمن وصفهم بالـ”ورقيين” نسبة إلى اسم الحزب.
ومنذ ظهور الحزب في الساحة السياسية منتصف العام 2019، أثار رئيسه قيس بن حليمة، وهو محام، جدلا واسعا بتصريحاته، حيث أعلن بشكل صريح أنهم سيعملون على تقنين استهلاك القنب الهندي، وأنهم عرضوا الفكرة على بعض النواب لعرضها على البرلمان.
وأوضح المحامي التونسي في تصريحات سابقة لإذاعة “موزاييك أف أم” الخاصة، أن الفكرة انطلقت من الدراسات العلمية الحديثة التي أكدت أنه يمكن توظيف القنب الهندي لمعالجة فقدان الذاكرة وعدة أمراض أخرى، ما يدحض فكرة أن هذه المادة تتسبب في التأثير على الذاكرة.
وشدد رئيس الحزب على أن “الاستهلاك” ليس جرما، وأن مكتب الأمم المتحدة حث في تقاريره الموقعين على “اتفاقية 88” على مراجعة تجريم الاستهلاك، وصنفه كمشكلة صحة عمومية يجب التعامل معها على هذا الأساس.
وبين بن حليمة أن حزبه لا يناضل من أجل تقنين “الزطلة” فقط بل السماح بزرع واستهلاك ”التكروري والقنب الهندي” الذي يمكن استعمالها كمضادات للاكتئاب والألم والقضاء على الخلايا السرطانية، مشيرا إلى أن تقنين استهلاك القنب الهندي سيساعد في مقاومة التهريب وتقليص الاستهلاك على غرار تجربة عدة بلدان أوروبية.
كما لفت أيضا إلى أن 25% من ميزانية هولندا متأتية من بيع القنب الهندي.
المصدر: وكالات