اعتبر وزير الحرب الأميركي الجديد، مارك إسبر، أن المبادرة الأوروبية لضمان أمن الملاحة البحرية في الخليج “مكملة” لمبادرة الولايات المتحدة لمنع “استفزازات” إيران.
وأعلن إسبر الأربعاء، أن “كل هذا يكمل بعضه” في إجابة على سؤال صحفي حول “مهمة متابعة ومراقبة أمن الملاحة البحرية في الخليج” التي تعمل عليها باريس ولندن وبرلين، في أعقاب احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز.
وقال الوزير: “سيكون هناك تنسيق بيننا جميعا، وستمثّل (سنتكوم) سلطة التنسيق”، في إشارة إلى القيادة الوسطى الأميركية التي تشرف على القوات الأميركية في الخليج.
وأشار إسبر خلال لقائه الأول مع الصحافة منذ أدائه اليمين الدستورية، مساء الثلاثاء، في البيت الأبيض كوزير للحرب، إلى أنه لا فرق “سواء كان ذلك ضمن مجموعة كبيرة أو ضمن مجموعات فرعية، طالما أن الأمور تكميلية”.
وأوضح مارك إسبر أن إدارته مستعدة لمواكبة السفن الأميركية التجارية عسكريا في مضيق هرمز إذا لزم الأمر. وقال: “سنواكب سفننا في ضوء المخاطر”.
المصدر: وكالة رويترز