أكد مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسام الصباغ أن مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في دوما جاءت بسبب انتصار الجيش السوري على الإرهاب في الغوطة.
وأوضح الصباغ خلال مؤتمر صحفي في لاهاي أن تقرير المنظمة حول مزاعم استخدام الكيميائي في دوما يشوه الحقائق وتجاهل شهادات الشهود في لاهاي حول الحادث مضيفاً إن “تقرير لجنة تقصي الحقائق يتضمن تحريضاً واضحاً ضد الدولة السورية ويفتقد المصداقية والموضوعية”.
وذكر الصباغ أن “تقرير هندرسون خلص إلى أن عبوتي الكلور تم إحضارهما إلى دوما بشكل يدوي” موضحاً أن المواد الكيميائية كانت موجودة في مستودعات وأبنية كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية.
ودعا الصباغ لإجراء تحقيق شفاف وموضوعي فيما جرى بدوما للوصول إلى نتائج حقيقية بعيداً عن أي تسييس.
من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعتمدت في تقريرها حول الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية في دوما على معلومات قدمها الإرهابيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لافتاً إلى أن تقريرها يحوي الكثير من الثغرات والتناقضات.
وقال شولغين: “طلبنا عقد منظمة حظر الأسلحة الكيمائية مؤتمراً صحفياً لنحصل على المزيد من الأجوبة حول أسئلتنا وتم رفض طلبنا”.
المصدر: وكالة سانا