قال رئيس “المجلس العام الماروني” في لبنان وديع الخازن إن “أخطر ما في حادثة قبرشمون، التي ذهب ضحيتها شهيدان وعدد من الجرحى، إدخالها في دوامة التجاذب المذهبي”.
واضاف الخازن الثلاثاء أن “استمرار الاحتقان قد يدفع بالبلاد إلى مهاوي الفتنة التي يرفضها الجميع، لأنها تشكل خسارة لكل الوطن وربحا للذين يريدون تشويه ما يقوم به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمسؤولين السياسيين والأمنيين في الدولة من جهود لتثبيت الاستقرار السياسي والأمني”.
ورأى الخازن انه “ما لم نضع خاتمة لهذا التوتر المستشري بإحقاق الحق عبر القضاء، فإن البلد خاسر لا محالة وما من رابح سوى الأعداء المتربصين شرا بلبنان”، ولفت الى ان “الجيش اللبناني سيعرف كيف يحتوي الإضطراب الذي عكس احتقانا كبيرا كامنا في أعماق النفوس”.
وشدد الخازن على ان “الفرصة الآن متاحة أمام الجميع لإعادة وصل ما انقطع في الحوار والتشاور وبناء جسر من الثقة يدعم التسليم بمنطق التوازن المفقود إذ من دونه لن تقوم قائمة لدولة أو حكومة أو سلطة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام