دعا نائب رئيس المجلس الأعلى للسلام بأفغانستان عبد الخبير أوتشقون، إلى إعطاء البلدان المشاركة في القضية الأفغانية الفرصة في الاضطلاع بدور في عملية السلام، مشدداً على أهمية توفير “ضمانات معتد بها” لمنع فشل اتفاق السلام مع طالبان. وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للسلام في مقابلة خاصة مع وكالة سبوتنيك إن “جميع البلدان المشاركة في القضية الأفغانية التي لديها مصالح في الحرب كما في السلام، يجب أن يتم إعطاؤها فرصة في عملية السلام الأفغانية، وهذا يشمل روسيا والصين وحتى جيراننا إيران وباكستان”.
كما شدد أوتشقون بأن الصراع المزمن الذي عانت منه أفغانستان طيلة 18 عاماً الماضية يستدعي توفير ضمانات معتد بها يلزم كلا الطرفين باحترام القواعد التي اتفقا عليها خلال مرحلة المشاورات. وصرح أوتشقون قائلاً “إذا لم نوفر ضمانات مطمئنة لكلا الطرفين وعلى المستويين الإقليمي والدولي هناك احتمال كبير بأن يتعرض الاتفاق للفشل وهذا ما رأيناه في العديد من الصراعات حول العالم”. وحذر نائب رئيس المجلس الأعلى للسلام بأفغانستان أنه “بدون إجماع إقليمي ودولي لا يمكننا التوصل لعملية سلام شاملة وحقيقية”. وأوضح المسؤول الأفغاني بأن التصريحات الأخيرة للمسؤولين تظهر رغبة جامحة على المستويين الإقليمي والدولي من أجل وضع حد للصراع الأفغاني، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس أشرف غني إلى باكستان لن تبقى خارج إطار ما يحدث في الدوحة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية