أعلن رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، أن واشنطن وسيئول تتمسكان بضرورة تحويل شبه الجزيرة الكورية لمنطقة خالية من السلاح النووي وتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وقال مون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في سيئول الأحد، “تتفق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشكل كامل على ضرورة تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية وكذلك تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي أصبح “صانعا للسلام” في شبه الجزيرة الكورية.
كما أكد أن الزعيمين الأمريكي والكوري الشمالي سيلتقيان الأحد عند خط ترسيم الحدود العسكرية بين الكوريتين. وتابع “لأول مرة منذ 66 عاما بعد توقيع اتفاقية الهدنة تلتقي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في بخانمونجوم”. وذكر أيضا أن المجتمع الدولي جاهز لبحث احتمال الرفع الجزئي للعقوبات عن كوريا الشمالية حال إزالتها لمركزها النووي في يونبين. وأوضح “إذا قامت كوريا الشمالية حقاً بإزالة مركزها النووي في يونبين، فسيعني ذلك أننا ندخل مرحلة تحول لا رجعة فيها لجعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من الأسلحة النووية، وإذا حدث ذلك يصبح من الممكن للمجتمع الدولي أن يرفع العقوبات عن بيونغ يانغ بشكل جزئي”.
من جانبه، صرّح دونالد ترامب أنه يأمل إجراء لقاء قصير مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، لمصافحته والترحيب به. وقال “هذا ما كنت أخطط له منذ وقت بعيد، لكن هذه الفكرة جاءت إلي يوم أمس… الفكرة لمصافحته وتبادل الترحيب، لأننا لم نلتق منذ (قمة) هانوي”، مضيفاً “لا أستعجل في محادثاتي مع زعيم كوريا الشمالية”، مشيرا إلى أن الاستعجال قد يسبب في ظهور مشكلات. وتابع “لننتظر ما الذي سيحدث. أمامنا درب طويل، لكنني لا أستعجل. العقوبات لا تزال موجودة.. لا أستجعل أبدا لأن ذلك قد يؤدي إلى بروز مشاكل”. كما أشار إلى أن لقاءه مع كيم اليوم سيفتح آفاقا لعقد قمة ثالثة بين البلدين،لافتاً إلى “إنها مجرد خطوة، قد تكون مهمة أو قد لا تكون.. ولكنها على الأرجح خطوة في الاتجاه الصحيح”.
المصدر: روسيا اليوم