أكد المجلس السياسي لأنصار الله، اليوم الثلاثاء، أن النظام السعودي والإماراتي هم في مقدمة الأنظمة العربية الخائنة، مشيرا إلى أن ورشة البحرين كشفت حجم تآمر هذه الأنظمة على القضية الفلسطينية.
وقال في بيان صادر عنه إن صفقة ترامب تهدف في مجملها إلى تصفية القضية الفلسطينية وتمكين العدو الصهيوني الغاشم من استكمال الهيمنة والسيطرة على فلسطين لافتا إلى أن دول تحالف العدوان على الشعب اليمني هي نفسها من تسعى للتطبيع مع العدو الصهيوني والترويج لصفقة ترامب.
وأشار إلى أن مؤتمر المنامة وغيره من الاجتماعات التآمرية الداعية للتطبيع والمسارعة في العدو الصهيوني قد أسقطت الأقنعة الزائفة عن وجوه الكثيرين وكشف الحقائق أمام الشعوب العربية والإسلامية وفضحت مستوى السقوط والعمالة والخيانة لبعض الأنظمة العربية. وأكد المجلس بأن العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني للعام الخامس على التوالي لا يمكن أن يؤثر في إيماننا بالقضية الفلسطينية أو يدفعه للتنازل عن قضية فلسطين أو خذلانها ولا يمكن أن نقبل بأي مؤامرة تستهدفها.
وقال إن العدوان على الشعب اليمني يأتي في مقدمة أهدافه الحقيقية أن هذا الشعب يحمل قضية فلسطين ويتبنى القضايا العادلة للأمة داعيا في الوقت ذاته إلى التحلي بالوعي واليقظة والتحرك المسؤول والمشروع لإسقاط كافة المخططات التآمرية على الأمة. وأشاد المجلس بالمشروع الذي أطلقه المجلس السياسي الأعلى بشأن فلسطين واعتبره مشروعا إيمانيا أصيلا يوحد الجهود العربية والإسلامية.
كما أوضح أن مشروع المجلس السياسي الأعلى يضمن توجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني الغاصب وإسقاط صفقة ترامب ويعبر تعبيرا حقيقيا عن موقف الشعب اليمني ويعد امتدادا أصيلا لهويته وتاريخه.
كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والمسؤول والواعي لمواجهة كافة المؤامرات والمخططات الصهيونية والأمريكية ضد الأمة، ورفض هذه المؤتمرات والاجتماعات من خلال المظاهرات الشعبية والوقفات الاحتجاجية وكذلك مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: المسيرة نت