أكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، أن “لبنان لن يتقدم إلا بحوار بين أبنائه، بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، ولن يزدهر إلا بسياسة اليد الممدودة، فالديمقراطية الحقيقية تتمثل بالتعددية، لا بالإحتكار والأحادية”.
كلام مراد جاء خلال الإفطار السنوي لحزب “الاتحاد” في ستاد جمال عبد الناصر في الجامعة العربية الدولية في الخيارة- البقاع الغربي، في حضور وزير الخارجية جبران باسيل، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، النائب عبد الرحيم مراد، النائب سليم عون، النائب السابق فيصل الداوود، رئيس أساقفة زحلة والفرزل والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش، وشخصيات دينية وقيادات حزبية.
وقال مراد في كلمته: “نؤكد سعينا للانفتاح وستبقى يدنا ممدودة لكل الحلفاء، وسنقوم بدعوة كل الخصوم للعمل معا، لما فيه مصلحة الوطن وتطلعات شعبنا، فكما عاهدناكم أن نكون صوتكم، نعاهدكم بمكافحة الفساد، ولن يتحقق هذا الهدف الا من خلال قضاء نزيه، نريد دولة تقوم على العدل وتكافؤ الفرص، دولة نموذجية ليعود لبنان كما كان، ولاستعادة ثقة اللبنانيين فيه”.
أضاف: “في مثل هذا اليوم عام 2000 إنتصر لبنان وانهزم العدو الصهيوني، بفضل الثلاثية الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة”، مؤكدين مقولة “ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير بالقوة”، ونجدد اليوم تأكيدنا أن المقاومة بكل أنواعها وأشكالها هي الخلاص الوحيد للأمة، والسبيل لتحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة، بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
وختم: “إيمانا منا بمقولة الزعيم جمال عبد الناصر”: إن الحق بغير القوة ضائع، والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه استسلام، سنبقى صفا واحدا مع المقاومة أينما كانت، دفاعا عن حقوقنا ومصالحنا العربي، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الابدية، والجولان العربي كان وسيبقى سوريا عربيا شامخا، شاء من شاء وأبى من أبى، والكيان الذي نشأ على زرع الفتنة، يجب أن يكون دافعنا نحو الوحدة، للوقوف بوجهه”.
المصدر: الوكالة الوطنية