أصدر المكتب الاعلامي لوزارة الصحة، بيانا عن مستجدات قضية المريضة ديانا عقل، مؤكدا وجوب “تجنب المبالغات والمغالطات التي يلجأ اليها البعض من الناس التي هي مضرة ومسيئة لمن ينشرها وللمريض وأهله على حد سواء .
واوضح البيان ان “وزير الصحة ومستشاروه تابعوا قضية مرض الفتاة ديانا عقل منذ 12 يوما وقد تكفل الوزير إستثنائيا بتكاليف كبيرة، كان من الصعب على المريض تأمينها ومنها فحوصات الانسجة الخاصة بالزرع” .
واشار الى ان “الوزير شخصيا تابع ومعه فريق مكتبه على مدار 48 ساعة، رغم العطلة الرسمية يومي السبت والأحد حينها، تابعوا مع الفريق الطبي في مستشفى اوتيل ديو ومع ادارة مستشفى الرسول الاعظم وأعطى التوجيهات المطلوبة استثنائيا، وفضل الاطباء التريث في عملية الزرع نتيجة تحسن في اشارات عمل الكبد وطلبوا الانتظار لصدور نتيجة فحوصات زرع الانسجة”.
واضاف” بقي المكتب على تواصل وجهوزية مع الفريق الطبي في أوتيل ديو المشرف على حالة الفتاة ديانا عقل ومع فريق مستشفى الرسول، ولفت الى ان تطوراً دراماتيكياً حصل مساء الثلاثاء 30/04/2019، اذ ساءت الحال الصحية للفتاة وهبطت مؤشرات الكبد بقوة ، واوضح ان المستشار الاعلامي تابع الامر منسقا مع رئيس بلدية لبايا ومدير مكتب الوزير ومعاونيه للاسراع باتخاذ الاجراءات ، وتم التواصل مع ادارة المستشفيين وتم التنسيق مع الطبيب المختص بزراعة الكبد في م. الرسول د. م. السيد”.
واشار البيان الى انه “تم تجهيز غرفة عناية خاصة للمريضة وجرى التحضير لاستقبالها تمهيدا لعملية الزرع ، وكل ذلك جرى بهدوء دون ضجيج تجنبا للاستعراض والبروباغندا إيمانا برقي الهدف والمهمة الانسانية التي يقوم بها الوزير وفريقه، حتى اليوم الخميس، لم يتابع أحد من اهل المريضة مباشرة مع مكتب الوزير للاستفسار اين اصبحت الامور لاستبيان الواقع واستشراف مستقبل العلاج”.
ولفت الى ان “المريضة منتسبة للضمان الاجتماعي ولا يحق لها الاستفادة من خدمات الوزارة بشكل نظامي الا استثنائيا اذا ارتأى الوزير ذلك بحسب الحالة، والنتيجة الفعلية، التي لم يتحدث بها أحد منذ البارحة عصرا ان المريضة تعالج في قسم العناية في مستشفى الرسول الأعظم لليوم الثاني وستخضع لعملية جراحة زرع الكبد غدا والمتبرع موجود وهو خالة الفتاة المريضة”.
وتوجه المكتب الاعلامي لوزارة الصحة في بيانه الى جميع المواقع الصحافية وتلك المغردة، بتوخي الدقة والمسؤولية المهنية والأخلاقية والإنسانية في نقل الخبر وترويجه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام