وزعت اللجنة المركزية للاعلام في “التيار الوطني الحر” منشورا بعنوان “قصة وعبرة”، خلاصته اجراء مقارنة رمزية بين واقعنا السياسي وحقيقة تاريخية مفادها ان ليس الجميع يناضل ضد الظلم، وان المستسلمين غالبا ما ينقضون على من وقف الى جانب الحق، وهو ما يتعرض له التيار بشكل يومي، ولاسيما بموضوع مكافحة الفساد.
لكن، ازاء الفهم الخاطئ من البعض، والتشويه المتعمد للمعنى المقصود من البعض الآخر، أكدت اللجنة الآتي:
– ان الرواية المستخدمة في المنشور متناقلة منذ زمن طويل عبر مواقع التواصل، كما ان بعض الصحف نشرت مضمونها في مقالات لكتاب بارزين، منها مقال نشر في جريدة الحياة في آب 2017.
– ليس التيار الوطني الحر من يتهم بالاساءة الى المرأة وكرامتها ودورها، وهو الذي تشهد مواقف مسؤوليه جميعا، كما ميثاقه واداؤه، على الاولوية القصوى التي يعيرها لمكانة المرأة في الحياة الوطنية ولحقوقها ضمن مبدأ المساواة.
– يتمتع التيار بشجاعة الاعتذار من كل من اساء الفهم. اما للمحرضين المعتادين، فلا جواب سوى ان المسيرة مستمرة ولن يوقفها تشويه من هنا او كذبة من هناك”.
المصدر: الوكالة الوطنية