تشير الاحصاءات إلى أن موت الركاب على متن الطائرات أكثر شيوعا مما يعتقد، وذلك بسبب ارتفاع عدد كبار السن في فئات المسافرين.
ويشارك الركاب تجاربهم الخاصة مع أشخاص يسافرون معهم، واصفين الطائرات بأنها “خزائن جثث” للاحتفاظ بالموتى حتى الهبوط.
وصممت بعض الطائرات فعليا، مزودة بمساحات قادرة على احتواء جثة متوسطة الحجم إلى حين الهبوط. وفي حالات أخرى، يتم وضع الجثث في الممر، بعيدا قدر المستطاع عن أنظار الركاب.
وعلى الرغم من أن جميع الطائرات لا تملك هذه “الخزائن” القادرة على استيعاب جثث الموتى، إلا أن الموظفين مدربون جيدا على التعامل مع هذا الموقف بحذر.
وقال متحدث باسم شركة الطيران “رايان إير” لصحيفة “ذي صن”، إن جميع الطائرات تحمل معدات الإسعافات الأولية، “وهو امتثال كامل لقواعد السلامة في الاتحاد الأوروبي، ويتم تدريب جميع أفراد الطاقم على إجراءات الإسعافات الأولية، بما في ذلك أجهزة تنظيم ضربات القلب، التي يتم نقلها على متن الطائرة، وفي حال وقوع حادث في الرحلة، فإنه يتطلب تدخلا طبيا، حيث يقوم طاقم الطائرة بالتحول إلى أقرب مطار وطلب المساعدة الطبية ليكونوا في وضع الاستعداد قبل هبوط الطائرة”.
وفي كثير من الأحيان، يتم نقل الجثة إلى صف فارغ أو إلى درجة رجال الأعمال، بعيدا عن بقية المسافرين على متن الطائرة، وتتم تغطيتها ببطانية، حفاظا على كرامة الشخص الميت واحتراما له، وأيضا لمنع حالة الحزن التي قد تطرأ على المسافرين عند رؤيته، إلا أن الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات تختلف باختلاف شركة الطيران.
المصدر: روسيا اليوم