زادت الأسهم الأوروبية خسائرها لتغلق قرب أدنى مستوياتها للجلسة متضررة من مخاوف من تباطؤ النمو العالمي بعد بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية في أرجاء أوروبا فاقمتها بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة.
وأظهر مسح نُشرت نتائجه يوم الجمعة أن أداء الشركات في منطقة اليورو جاء أسوأ بكثير مما كان متوقعا هذا الشهر مع انكماش أنشطة المصانع بأسرع وتيرة في حوالي ست سنوات متضررة من تراجع كبير في الطلب.
وبعد أن بدأ الجلسة على ارتفاع بفعل تفاؤل بشأن تمديد موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تحول المؤشر ستوكس 600 الأوروبي إلى الهبوط لثالث جلسة على التوالي ليغلق منخفضا 1.2 بالمئة.
وينهي المؤشر القياسي الأسبوع على خسارة قدرها 1.3 بالمئة هي الأكبر هذا العام.
وهبطت بورصتا لندن وباريس بأكثر من 2 في المئة، في حين كان أداء بورصتي فرانكفورت ومدريد أفضل بشكل طفيف مع تراجعهما بحوالي 1.5 في المئة.
وأغلقت جميع القطاعات تقريبا في المؤشر ستوكس 600 على انخفاض مع هبوط قطاعات البنوك والسيارات والسلع الصناعية والكيماويات بأكثر من 2 في المئة لكل منها. وسجل القطاع المصرفي أكبر خسارة ليوم واحد منذ أوائل فبراير شباط.
المصدر: رويترز