تلقى إرنست كوينتانا، 78 سنة،خبر وفاته عبر رسالة متلفزة حية عُرضت على شاشة روبوت في مركز طبي بفيرمونت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية،اذ أبلغه طبيبه بأنه سوف يموت خلال أيام عندما ظهر أمامه على شاشة روبوت .
وقالت أناليزا ويلهارم، حفيدة كوينتانا التي كانت معه أثناء تلقي الرسالة المتلفزة عبر الروبوت: “حاولت ألا أبكي، رأيت روبوت على باب الغرفة، وكان الطبيب يبدو على الشاشة جالسا على مقعد في غرفة في مكان ما، وسمعت الرسالة التي تقول ‘أكدت نتيجة فحص الرنين المغناطيسي عدم وجود رئتين، وليس هناك حل لذلك’، ما أصابني بالفزع، لكني حاولت ألا أبكي أو أصرخ لأنه لم يكن في الغرفة سوى أنا وهو”.
تقدمت زوجة كوينتانا بشكوى إلى طاقم العمل بالمستشفى من الطريقة التي أُبلغ بها زوجها بخبر احتمال وفاته خلال أيام. لكن الحفيدة أناليزا أكدت أن إحدى الممرضات أخبرت الزوجة بأن هذه سياسة المستشفى، “وهذه هي الطريقة المتبعة هنا”.
دافعت المستشفى عن استخدام الروبوتات في مثل هذه الحالات، لافتة إلى أن أطباء بشر تحدثوا قبل ذلك مع أسرة المريض وأخبروهم بأن وضعه الصحي سيء، لكن مسؤولة في المستشفى اعترفت بأن المستشفى تحرص على وجود طبيب أو ممرضة مع الروبوت خلال قيامه بجولات، وهو أمر لم يحدث مع عائلة كوينتانا.
وأضافت أن المستشفى ستعمل على “استغلال هذا الموقف لإعادة النظر في طرق تحسين تجربة المرضى من خلال محادثات الفيديو”.
المصدر: بي بي سي