قررت بريطانيا إسقاط الجنسية عن شقيقتين بريطانيتين انضمتا إلى تنظيم داعش في سوريا، على ما ذكرت صحيفة الأحد، ما يثير تساؤلات حول مصير ابنائهما الخمسة.
ويأتي ذلك بعد أن أثار تجريد البريطانية شميمة بيغوم من جنسيتها جدلا كبيرا، خصوصا بعد وفاة طفلها الرضيع في مخيم للاجئين في شمال سوريا الأسبوع الفائت.
وغادرت ريما إقبال البالغة 30 عاما وشقيقتها زارا البالغة 28 عاما شرق لندن إلى سوريا في العام 2013، ولديهما الآن خمسة ابناء ذكور دون عمر الثامنة الآن، على ما ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” الأحد.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر قانونية أن السلطات جردت الشقيقتين من جنسيتهما البريطانية.
وتزوجت الشقيقتان، وهما من أصول باكستانية، من عضوين في خلية إرهابية على صلة بقتل الرهائن الغربيين لدى التنظيم الارهابي.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنها لا تعلق على حالات فردية. وأفاد متحدث باسمها أن “أي قرار لحرمان أشخاص من جنسياتهم يستند على كافة الأدلة المتاحة ولا يتخذ باستخفاف”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية