قام وفد من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة، ضم منسق الحملة معن بشور، الوزير السابق بشارة مرهج والاعضاء، بزيارة تضامنية للسفير السوري علي عبد الكريم علي في مقر السفارة في اليرزة.
وبعد اللقاء قال علي “القضية الفلسطينية هي البوصلة لسوريا والسيادة، والدول التي فيها معنى السيادة في العالم قليلة، وفي المنطقة تقفون مع سوريا ونحن حريصون على الاشقاء والاصدقاء ونتلقف اي مبادرة ايجابية فيها استرجاع للطاقات والامكانات. وبعض الذين يرفعون السيادة يكونون هم اعداؤها، لذلك سوريا لن تضيع البوصلة وفلسطين حتى اذا أخطأ بعض ابناء هذه القضية وهم اهلنا واخوتنا واذا اخطأوا هم بحقهم فان سوريا لن تخطئ بحقهم لانها لا تتعامل بردة الفعل، ولكن تعرف من وقف معها ومن كان عدوا لنفسه وعدوا لها، وسوريا مدركة ولا تعامل بمنطق الانتقام فهي تسامح حيث تجد مصلحة لها في المسامحة وحيث تجد ان المسامحة تنفع القضية التي هي الهدف الرئيسي لها، وهذا ما عبر عنه الرئيس بشار الاسد ليس في الخطاب الاخير فقط بل في خطاب القسم عام 2014، والرئيس الاسد حدد في ذلك الخطاب باتجاه القضية الفلسطينية وتجاه الجولان وتجاه كل شبر على الارض السورية فلم تخطئ سورية ولن تخطئ حين يكون الأمر متعلقا بالثوابت”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام