أكدت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” ان “قضيتنا الفلسطينية حاضرة وتفرض نفسها وعدالتها على اجندة القوى الدولية”، وتابع “ظن البعض انه قادر على تجاوز اصحاب الحق الشرعيين بأرضهم”، واضاف “لن يشكل الغزاة الصهاينة وداعميهم اكثر من فاصلة في تاريخ الارض الفلسطينية”.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة عدنان يوسف إن “وصية الشهداء والجرحى الذين توحدوا بدمهم وبمعاناتهم كانت وما زالت الوحدة الوطنية”، ولفت الى ان “التفريط بهذا السلاح انما يشكل اساءة كبيرة ومرفوضة للنضال الفلسطيني”، واكد “كنا وما زلنا وسنبقى نؤمن بهذه الوحدة وبضرورتها باعتبارها النقطة المفتاحية التي ننطلق منها لمعالجة قضايا شعبنا”.
وشدد يوسف على ان “الرد على المشروع الامريكي الاسرائيلي هو بسياسة فلسطينية تعيد الاعتبار للمشروع الوطني وللوحدة الوطنية باعتبارها طريق خلاصنا وإعادة بناء العلاقات الوطنية على أسس من الشراكة الوطنية”، وتابع “هذا ما يستنهض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية ويفتح الأفق أمام انتفاضة ومقاومة شعبية شاملة لطرد الاحتلال والاستيطان”.
ودعا يوسف “الى تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني خاصة تلك المتعلقة بانهاء الانقسام وبسحب الاعتراف باسرائيل وقطع العلاقة معها ووقف التنسيق الامني وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي والعمل مع القوى الشعبية العربية لمواجهة عمليات التطبيع المدانة والمرفوضة بجميع اشكالها”.
المصدر: بريد الموقع