دعت فنزويلا هذا الأسبوع حوالى خمسين دولة إلى دعمها في مطالبتها الأمين العام للأمم المتحدة وقف كل تهديد باستخدام القوة ضدها.
وتأتي هذه المبادرة الفنزويلية بعد تشكيل مجموعة الاسبوع الماضي لدول اعضاء في الامم المتحدة بهدف الدفاع عن ميثاق الامم المتحدة التي اعتبرتها هذه الدول موضع انتهاك في ملف فنزويلا.
وفي مشروع رسالة بتاريخ الثلاثاء نددت 46 دولة وهي ذاتها اعضاء المجموعة المستحدثة مؤخرا، بانتهاكات ميثاق الامم المتحدة دون الاشارة صراحة للولايات المتحدة.
وضمن هذه الدول روسيا والصين وكوبا وايران وسوريا وفنزويلا وكوريا الشمالية.
واكدت الرسالة ان المشاكل التي تعيشها فنزويلا هي “شأن داخلي”، مشيرة إلى “قلق كبير إزاء التهديدات باللجوء للقوة ضد الوحدة الترابية والاستقلال السياسي” لفنزويلا.
وكرر الرئيس الاميركي في الاسابيع الاخيرة ان “جميع الخيارات” قائمة بشأن فنزويلا مع تفضيله “عملية انتقال سياسي”.
وواشنطن التي اعترفت بالمعارض خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا بالوكالة، تلقى دعما من حلفائها ولا سيما معظم دول الاتحاد الاوروبي.
ومشروع الرسالة الموجهة الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ورئيسة الجمعية العامة ماريا فيرناندا اسبينوزا، يؤكد ثقة الموقعين في قدرة غوتيريش على العمل “ليس فقط على حل سياسي بين الفنزويليين بل ايضا على وقف كافة الدعوات لحل عسكري للوضع الحالي في فنزويلا”.
وقالت فنزويلا للدول الـ 46 إنه يمكنها تقديم تعديلات لمشروع الرسالة طالبة منها توقيعها بحلول مساء الخميس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية