بدأ وزير الخارجية الفيتنامي بفام بينه مينه زيارة رسمية لكوريا الشمالية الثلاثاء، قبل قمة مرتقبة في هانوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأعلن ترامب الأسبوع الماضي في تغريدة أن عاصمة فيتنام، ستستضيف في 27 و28 شباط/فبراير القمة الثانية بينه وبين وكيم جونغ أون.
وستتناول القمة نزع سلاح كوريا الشمالية النووي. لكن بيونغ يانغ لم تؤكد حتى الساعة رسميا هذا اللقاء.
وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن “وفدا من وزارة الخارجية الفيتنامية برئاسة بفام بينه مينه. نائب رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، وصل إلى (كوريا الشمالية) الثلاثاء” من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وصرح الوزير الفيتنامي الاثنين أن هذه الزيارة ستستمر حتى الخميس، مشيرا إلى أنه يلبي دعوة نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفيتنامية ثي ثو هانغ الأسبوع الماضي أن بلادها “مستعدة للمساهمة في إنجاح قمة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية”.
وخلال لقائهما الأول في حزيران/يونيو 2018 في سنغافورة، وقع كيم وترامب إعلانا مبهما حول “نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”، بدون تحديد مهلة لذلك، ولم يحقق أي تقدم في هذا الإطار منذ ذلك الحين، مع تباين بين الطرفين على فحوى هذا الطرح.
واستضافت فيتنام في العام 2017 قمة التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والمنتدى الاقتصادي العالمي الإقليمي العام 2018، ما ساهم في تعزيز تأثيرها الدبلوماسي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية