أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف، “اننا متفقون معه على وجوب التسريع بالحل السياسي لسوريا، ومسار أستانة يهم لبنان من ناحية الإستقرار وتهيئة الأجواء لعودة النازحين”.
وقال “ندعم لجنة تشكيل الدستور السورية وكل الجهود التي تصب في عودة النازحين، فسوريا أصبحت آمنة”، مضيفا “اننا سمعنا دعما ايرانيا لتأمين العودة السريعة والآمنة للنازحين”.
واكد “اننا نرفض سياسة إبقاء النازحين رهائن للحل السياسي في سوريا”، موضحا ان “للدولة السورية مساهمة كبيرة يمكن ان تقوم بها لتشجيع عودة النازحين عبر الضمانات في موضوع الملكية الفردية والخدمة العسكرية”.
وأعلن باسيل اننا “سنتغيب عن مؤتمر “وارسو” بسبب حضور إسرائيل، ولأن لبنان يتبع سياسة النأي بالنفس”.
وأشار الى ان “لبنان أنجز المهمة العسكرية، ونسعى لجعل لبنان مركزا أمميا لحوار الحضارات وطلبنا من ايران الوقوف معنا”.
وأعلن انه ذكر بقضية نزار زكا، مؤكدا انه “لا يوجد حرج بالتعامل الإقتصادي مع إيران إذا وجدت الأطر التي تحمي لبنان”.
من جهته، اعلن الوزير ظريف “اننا واثقون بأن الحكومة الجديدة ستنهض بلبنان وسنبقى دائما الى جانب الشعب ونمد يد العون بكافة الأطر”، وقال “نحن على أتم الاستعداد للتجاوب مع طلب الحكومة اللبنانية لنتعاون معها في أي مجال حيوي تراه مناسبا”، مشيرا الى “ان هناك ترويجا لأخبار وهمية وواهمة”.
ولفت الى انه تحدث مع باسيل حول المستجدات السورية، وقال “أكدنا على جهود ايران بالمساهمة في ايجاد حل سياسي”، مشددا على “ضرورة خروج كل القوات التي دخلت سوريا من دون إذن من القيادة الرسمية”.
وقال “تحدثنا عن العودة الآمنة والمشرفة للنازحين الى سوريا”.
وأعلن ظريف “اننا نثمن عاليا الموقف اللبناني في ما يخص مؤتمر وارسو”.
وعن نزار زكا، قال”هناك فصل للسلطات في إيران واستقلالية تامة للسلطة القضائية، لكننا نقوم بالجهود اللازمة لحل الأمر”.
ولفت ظريف الى انه “ليس هناك قانون دولي يمنع ايران ولبنان من التعاون، حتى ان القرار 2231 يطلب من الدول كافة تطبيع علاقتها الاقتصادية مع ايران”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام