اعتبر المدير العام للامن العام في لبنان اللواء عباس إبراهيم ان “اكثر ما يحتاج اليه لبنان في ظل الظروف المتراكمة منذ سنوات، رجال دولة يتبصرون المستقبل بعين ثاقبة ويتجاوزون العقبات والمعوقات”، وتابع ان “لبنان يحتاج ذلك اكثر من حاجته الى رجال سياسة لا يرون الا الراهن السيء ويقفون عاجزين امامه وتدفعهم المعوقات الى الارتداد الى الوراء”.
واكد اللواء ابراهيم في افتتاحية العدد 65 لمجلة الامن العام ان “الاستقرار السياسي المنشود والمطلوب ليس ذاك الذي يقوم على الخوف من السلطة واجهزة الدولة الامنية والقضائية، الا بوصفها آليات لتأمين انتظام المجتمع وفقا للنصوص الدستورية والقوانين المرعية الاجراء”، ولفت الى ان “الاستقرار هو ذاك الاستقرار الذي يعطي الانطباع بتماسك وثبات النسق السياسي في ظل ما يواجهه الاجتماع الوطني من ازمات وارتجاجات”.
واشار اللواء ابراهيم الى ان “هذه الازمات تبدأ مع العدو الاسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة ولا تنتهي عند ملاحقة الارهابيين ومكافحة الجريمة المنظمة والجرائم الفردية مرورا بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام