أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دير الزور وريفها:
ـ قال مصدر عسكري إنَّ طيران التحالف الأمريكي أقدم حوالي الساعة 11:30 من ليل السبت الواقع في 2/2/2019 على تنفيذ ضربة جوية ضد مربض مدفعية لقوات الجيش السوري العاملة في منطقة السكرية غرب البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، مما أدى إلى تدمير المدفع وجرح جنديين.
ـ قُتِل مسلحان من “قسد” إثر استهدافهما من قبل مسلحي داعش، في محيط بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
* الحسكة وريفها:
ـ توفي طفل في مخيم بلدة الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، الخاضع لسيطرة “قسد” بسبب نقص الرعاية الصحيّة.
ـ أصيب شخص إثر إطلاق مسلحي “قسد” النار عليه، أثناء محاولة اعتقاله لسوقه إلى “التجنيد الإجباري” قرب جسر البيروني في مدينة الحسكة.
* حماه وريفها:
ـ نفذت قوات الجيش السوري عمليات مكثفة على أطراف بلدتي الحواش والحويجة في ريف حماه الشمالي الغربي، رداً على قيام إرهابيي “الحزب التركستاني” بإطلاق رصاص القنص نحو البلدات الآمنة ونقاط الجيش في المنطقة.
ـ اصيب مدني إثر انفجار عبوة ناسفة به من مخلفات داعش، في الأراضي الزراعية التابعة لقرية القنافد شمال بلدة الصبورة بريف حماه الشرقي.
* المشهد المحلي:
ـ أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال مشاركته، يوم أمس، في مؤتمر “الجمعية البريطانية السورية”، أن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية، والدول الغربية وأدواتها في المنطقة على سوريا كانت السبب الأساسي لمعاناة المواطن السوري.
وأشار إلى أنه ستعقد خلال الأيام القليلة القادمة مؤتمرات حول الوضع الاقتصادي في سوريا، موضحاً أنه من بين هذه المؤتمرات، مؤتمر بروكسل الذي سيعقد منتصف الشهر الجاري.
وطالب المقداد الأمم المتحدة بـ “ألا تحضر مؤتمر بروكسل، لأن هدفه الأساسي فرض الشروط السياسية، بمعنى أن ما لم تستطع الدول الغربية فرضه على سوريا في الميدان، سيحاولون فرضه بالسياسة، وهذا لن يحصل أبداً لأننا شعب حر ومستقل وذو سيادة”.
* المشهد الدولي:
ـ أكدت مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن واشنطن وأنقرة اتفقتا على عدد من المبادئ المتعلقة بإقامة “منطقة أمنية” شمال شرق سوريا بعد الانسحاب الأميركي، مع تمسك واشنطن بقاعدة التنف للحد من نفوذ إيران.
وتضمنت نقاط الاتفاق اعتماد اسم “المنطقة الأمنية حمايةً للأمن القومي التركي” وليس “المنطقة العازلة” وأن يكون عمقها 20 ميلاً، أي بين 20 و32 كيلومتراً خالية من القواعد العسكرية الأميركية ونزع السلاح الثقيل من “الوحدات الكردية”.
ولا تزال هناك نقاط عالقة حول الحظر الجوي والتوغل التركي وحماية الأكراد، من المقرر أن تُحسم في اجتماعات اللجنة الأميركية _التركية في واشنطن، الثلاثاء، قبل لقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والتركي مولود جاويش أوغلو على هامش المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش في اليوم اللاحق.
المصدر: الاعلام الحربي