أبرز التطورات على الساحة السورية التي سجلت حتى ظهر يوم الاثنين 14-1-2019.
دير الزور وريفها:
ـ قُتلَ مدنيان اثنان وأصيب 3 آخرون جراء استهداف مسلحي “قسد” بقذيفة صاروخية منزلهم في بلدة السوسة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يوم أمس.
الحسكة وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الشبان في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
حلب وريفها:
ـ سقطت قذيفة صاروخية على حي شارع النيل في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ سيَّرت القوات الأمريكية دورية لها قرب قرية “عرب حسن الكبير” شمال غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
حماه وريفها:
ـ أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولات تسلل مجموعات إرهابية من وادي الدورات باتجاه النقاط العسكرية في محور بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، وأوقعت بين أفرادها قتلى ومصابين.
حمص وريفها:
ـ أنهى الهلال الأحمر العربي السوري توزيع الملابس الشتوية لـ 916 مستفيد من الأطفال والسيدات، وذلك ضمن خطة استجابة الشتاء التي استهدفت القاطنين في مراكز الإيواء بمناطق “القصور، بابا عمر، الزهراء، الإنشاءات، المدينة الجامعية” في مدينة حمص، وقُدّمت المواد بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونسيف.
المشهد المحلي:
ـ استقبل الرئيس الأسد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني حشمت الله فلاحت بيشه والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سورية وإيران والتي بدأت منذ عقود حيث تم التأكيد على عزم الجانبين مواصلة تطويرها بما يحقق مصالح شعبي البلدين في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية.
وأكد الرئيس الأسد أن العلاقة بين دمشق وطهران قامت منذ انطلاقتها على المبادئ والأخلاق واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها بعيداً عن أي تدخلات خارجية وهذا النهج ساهم في تثبيت استقلالية البلدين.
من جانبه أكد حشمت الله أن الإرث الثقافي العريق الذي يمتلكه الشعبان السوري والإيراني شكل أرضية ثابتة وراسخة في مواجهة الدول التي تقف اليوم على أرض مهتزة لأنها انتهجت سياسة غير أخلاقية ومنافية للقانون الدولي إن كان عبر استخدام الإرهاب كأداة لتحقيق مصالحها أو بفرض العقوبات على الدول التي تختلف معها.
ـ تسلَّم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال استقباله ألكساندر يفيموف سفير روسيا الاتحادية نسخة عن أوراق اعتماده سفيراً مفوضا وفوق العادة لروسيا الاتحادية لدى الجمهورية العربية السورية.
ـ وصل وفد روسي برئاسة مدير مجموعة الصداقة بين البرلمانيين الروس والسوريين، دميتري سابلين، إلى دمشق حيث من المقرر توقيع اتفاق تعاون بين سيفاستوبول وطرطوس، إضافة إلى لقاء الرئيس السوري.
ـ دعا ممثل أكراد سوريا في موسكو رشاد بنعاف، روسيا للتوسط في المفاوضات بين الأكراد السوريين ودمشق، وكشف أن هذه المفاوضات متوقفة تماماً حالياً بسبب الخلافات العميقة في وجهات النظر، مبيناً، أن في هذه المفاوضات بين الأكراد ودمشق، يمكن لروسيا أن تلعب دوراً إيجابياً، وتصبح طرفاً ثالثاً، عندها سيكون من الممكن إجراء هذه المفاوضات بشكل مثمر أكثر.
وأكد بنعاف أنه “حتى الآن، تم تعليق جميع المفاوضات لأن الأكراد يصرون على إدخال نظام ديمقراطي في جميع أنحاء سوريا، في حين أن دمشق تؤيد إعادة الهيكل المركزي الذي كان سائداً قبل الحرب في البلاد”.
ـ قالت مسؤولة “الهيئة التنفيذية” في “مجلس سوريا الديمقراطية _ قسد”، إلهام أحمد، خلال اجتماع عقده “المجلس” يوم أمس ضم وجهاء وعشائر منطقة الدرباسية وريفها في ريف الحسكة الشمالي، عن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بالانسحاب من سوريا، أن “الخيارات السياسية والعسكرية بالنسبة لنا والتي ظهرت إبان القرار الأمريكي، بالأساس كانت موجودة ومنذ بداية الأزمة السورية ولاتزال، فيما يخص فتح باب الحوار مع الحكومة السورية، أو حليفها الروسي، فـ “مجلس سوريا الديمقراطية” ومنذ البداية كان يعول على الحوار أساساً لحل القضايا العالقة في سوريا، وأن الخيارات الأخيرة جاءت بناءً على الرؤية الوطنية وحفاظاً على التراب السوري ومنعها من التقسيم والاحتلال، مشيرةً أنه في الوقت ذاته لدينا ثوابت أخلاقية لا يمكن المساومة عليها.
ـ أكد مسؤول “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الجولاني”، أن “حزب العُمال الكردستاني عدو للثورة ويستولي على مناطق فيها عدد كبير من العرب”، مؤيداً العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات ضدّ “قسد”.
كما شدد على ضرورة أن تجتمع الفصائل المسلحة في “كيان عسكري واحد”، وأن تكون المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة بكافة مؤسساتها خاضعة لـ “إدارة مدنية” يديرها “الأكاديميون”.
من جهته، قال مسؤول “هيئة تحرير الشام” السابق، المدعو “أبو جابر الشيخ”، إنه ليس عنصراً في “الهيئة”، معبراً عن عدم رضاه عما يقوم به مسؤول “الهيئة” الحالي المدعو “أبو محمد الجولاني” ومسلحيه من تصرفات وسلوكيات فيها “ظلم للآخرين”.
ـ اعتبر “الائتلاف السوري المعارض” في بيانٍ له، أنّ “هيئة تحرير الشام” تنظيم إرهابي يجب إيجاد حل جذري ينهي وجودها في محافظة إدلب وفي أية منطقة أخرى، وبما يتوافق مع “الإرادة الشعبية” التي عبّرت عن رفضها لوجود وممارسات “الهيئة” في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وعبر الاتفاق والتعاون مع الدولة التركية، بما يحقق حماية المدنيين في المنطقة.
ـ تحدث “المرصد السوري المعارض” عن ارتفاع عدد الأشخاص الخارجين من مناطق سيطرة داعش في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، والذين يحملون جنسيات مختلفة سورية وعراقية وآسيوية وغيرها من الجنسيات الأوروبية منذ الـ 10 من شهر أيلول الماضي، إلى 25000 شخصاً من بينهم أكثر من 16600 خرجوا منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من كانون الأول من العام الفائت، ومن ضمنهم نحو 1500 مسلَّحاً من داعش ممن تمكنوا الفرار بشكل فردي أو جماعي، أو تسليم أنفسهم لـ “قسد”.
المشهد الدولي:
ـ أكد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي، في تصريح له، أن التواجد الاستشاري الإيراني في سوريا سيتواصل، طالما يستمر الإرهابيون بأعمالهم الإرهابية في سوريا، ويطلب هذا البلد دعم طهران له.
ـ قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، إن الولايات المتحدة تحاول الخروج من سوريا، والسيطرة على الوضع دون تركها، من خلال الحلفاء والعقوبات الاقتصادية.
وأضاف كوساتشوف إن “كلمات ترامب بالاستعداد لتدمير تركيا اقتصادياً، إذا هاجمت الأكراد تنبع من سياق ما يحدث، أميركا تحاول الخروج من سوريا، دون تركها والأكراد حلفاء مهمون، وهم بحاجه إلى إشارة بأنه لن يتم التخلي عنهم، أو على وجه التحديد، لن يتركوهم لتركيا”،، مضيفاً: “لكن ترامب حث أيضاً الأكراد على عدم استفزاز تركيا أو روسيا أو إيران أو سوريا، “وبالتالي يظهر أن الدعم الأميركي ليس غير مشروط”.
ـ أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، للصحفيين في الرياض، إن “تهديد الرئيس دونالد ترامب بتدمير تركيا اقتصادياً إذا هاجمت فصيلاً كردياً تدعمه واشنطن في سوريا، لن يغير خطط سحب القوات الأمريكية من سوريا”.
ـ أعلن مستشار الرئيس التركي، ياسين أكتاي، أن الولايات المتحدة لم تفعل أي شيء في سوريا حتى الآن، باستثناء تعقيد الوضع هناك، كما تضع الأكراد تحت الخطر.
وأضاف “أن دخول تركيا إلى سوريا لا يهدف إلى احتلال أراضيها، وإنشاء القواعد العسكرية، وانتشار هيمنتها ونفوذها، كما تفعل الولايات المتحدة والدول الأخرى. لكن هدفها هو وضع حد للتهديدات التي تواجهها تركيا من سوريا، مثل الإرهاب والهجرة”.
ـ قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في رده على تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة حول التهديدات التركية للأكراد في سوريا، إن ترامب يخضع لضغوط عقب إعلانه قرار الانسحاب من سوريا، وإن اقتراح واشنطن انشاء منطقة آمنة شمالي سوريا جاء بعد رؤيتها عزم واصرار تركيا، ونحن لا نعارض مبدئياً هذا الاقتراح، وأشار أوغلو إلى نجاح تطبيق اتفاقية إدلب المبرمة بين تركيا وروسيا، رغم الظروف الصعبة، مشيراً أن المجموعات الإرهابية والمتطرفة أبدوا استيائهم من هذه الاتفاقية.
ولفت أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره لوكسمبورغ جان أسيلبورن تعليقاً على وضع المقاتلين الأجانب داخل المجموعات الإرهابية إلى أنه يجب الحديث بشأنهم مع البلدان التي أتوا منها. ونفى صحة الشائعات التي تتحدث عن استيلاء “هيئة تحرير الشام” و”جبهة النصرة” على 50 بالمئة من مساحة إدلب، مشيراً أن الجزء الأكبر من هذه المحافظة باتت منطقة منزوعة من السلاح، يعيش فيها ملايين المدنيين.
من جهته رحب وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن بالدور التركي سواء فيما يتعلق بمسار أستانا، وحرصها على إعادة استقرار المنطقة، أو فيما يخص بجهودها لتفعيل اتفاق سوتشي في إدلب السورية، وأكد على أن بلاده ترى ضرورة التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة السورية.
ـ أشار رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن تركيا حامية الأكراد وليست عدوتهم، فنحن مسألتنا مع منظمة بي كا كا الإرهابية وامتداداتها في سوريا، وشدد على أن “ب ي د/ ي ب ك” تنظيم إرهابي، و أن تركيا ستواصل محاربة الإرهاب بحزم، وأكد أنه “يجب تجفيف منابع الإرهاب، وأن هذا ما تقوم به تركيا في سوريا بالضبط”.
ـ قال رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي المنتهية ولايته الجنرال غادي إيزنكوت، إنه خلال عامين تم إطلاق أكثر من 400 صاروخ من الأراضي السورية باتجاه سلاح الجو الإسرائيلي، إلا أنها أسقطت مقاتلة من طراز F16 مرة واحدة فقط ونجا الطياران بعد قفزهما بالمظلات، وإن حرية العمل في سوريا أصبحت مربكة أكثر بعد أن استولى الجيش السوري على معظم أنحاء هذه الدولة.
ـ أشار الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، خلال استقباله نائب وزير الخارجية الأميركية السفير ديفيد هيل في قصر بعبدا، الى أن “الاسباب التي جعلت لبنان يواجه صعوبات اقتصادية ومالية من بينها الأزمة العالمية والحروب في الجوار ولا سيما الحرب السورية، وتدفق النازحين السوريين اليه”.
ـ قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالدوحة، إنه “لا نرى أي عامل مشجع على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ولا يوجد حتى الآن حل سياسي فيها”.
ـ وصلت تعزيزات جديدة للجيش التركي، منطقة “ألتن أوزو” في هطاي الحدودية مع “إدلب” السورية، بهدف توزيعها على الوحدات المتمركزة في الحدود مع سوريا.
أكد الناطقة باسم المكتب الاقليمي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين رولا أمين دخول سيدة سورية مع رضيعها من مخيم الركبان الى الأردن لتلقي العلاج في إحدى مستشفيات عمان يوم أمس. وقالت تقارير صحفية من داخل المخيم إن السيدة أقدمت على الانتحار حرقاً بسبب الجوع ونتيجة الأوضاع المعيشية السيئة في المخيم.
المصدر: الاعلام الحربي