مددت محكمة في طوكيو الأحد توقيف الرئيس السابق لمجموعة نيسان وتحالف رينو نيسان كارلوس غصن عشرة أيام لغاية الأول من كانون الثاني/يناير ما يعني أنه سيمضي عيدي الميلاد ورأس السنة خلف القضبان.
وقالت محكمة منطقة طوكيو في بيان “اليوم تقرر توقيف (غصن)، تنتهي مدة التوقيف في الأول من كانون الثاني/يناير”.
وكانت مذكرة توقيف جديدة صدرت بحق غصن لاتهامات إضافية من بينها استغلال الثقة، وتشتبه النيابة بأن كارلوس غصن “قصر في أداء مهامه في منصب رئيس مجلس إدارة نيسان وألحق ضررا” بالمجموعة.
عمليا، تتهم النيابة كارلوس غصن جعل مجموع نيسان تغطي “خسائر في استثمارات شخصية” خلال الأزمة المالية التي حدثت في تشرين الأول/أكتوبر 2008، لكنه ينفي ذلك حسبما ذكرت قناة التلفزيون اليابانية العام “ان اتش كي”، وتتعلق هذه التهمة بمبلغ قيمته 1.85 مليار ين (14.5 مليون يورو).
وهذا النوع من الجنح يسقط بالتقادم بعد مرور سبع سنوات، لكن القانون يسمح بعدم احتساب فترات الإقامة في الخارج وهي عديدة في حالة غصن الذي كان يمضي في اليابان ثلث وقته فقط.
واوقف غصن (64 عاما) فور خروجه من طائرته الخاصة. ووجه إليه الاتهام في العاشر من كانون الأول/ديسمبر لأنه لم يصرح للسلطات عن نحو 5 مليارات ين (38 مليون يورو) من العائدات خلال خمس سنوات من 2010 إلى 2015، ووجه الاتهام أيضا إلى معاونه غريغ كيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية