أعلنت نائب رئيس الإكوادور ماريا فيكونيا عن تقديمها الاستقالة من منصبها بعد فتح تحقيق معها في قضية حصولها على مبالغ مالية أثناء عملها في البرلمان قبل عدة سنوات.
وتحقق النيابة العامة في قضية حصولها على مدفوعات مالية بصورة غير شرعية في الفترة بين 2011 و2013، عندما كانت عضوا في البرلمان عن حزب الرئيس السابق رفائيل كوريا.
واعترفت فيكونيا الأسبوع الماضي بتلقيها الأموال، على أنها تبرعات طوعية لصالح منظمة سياسية متحالفة مع حزب كوريا، تحالف “بايس” اليساري، وأعلنت أنها أصبحت “ضحية للتشهير”.
وبعد فتح التحقيق مع فيكونيا، أعفاها الرئيس لينين مورينو من مهامها مؤقتا، كي تركز على الدفاع عن نفسها، لكنها قررت تقديم الاستقالة.
وكلف الرئيس مورينو الأمين العام للرئاسة لشؤون التخطيط والتنمية خوسيه أوغوستو بريونيس بمهام نائب الرئيس، دون أن يحدد موعد صلاحياته.
وتجدر الإشارة إلى أن ماريا فيكونيا ثاني شخص يستقيل من منصب نائب الرئيس بسبب الاتهامات بالفساد منذ تولي لينين مورينو منصب الرئاسة في مايو 2017.
وفي العام الماضي قدم نائب رئيس الجمهورية آنذاك خورخي غلاس استقالته على خلفية فتح قضية متعلقة بالفساد ضده.
المصدر: وكالة رويترز