أعلنت “حركة الشعب”، في بيان أصدرته اثر اجتماع لقيادتها، “ان المناخ المشحون الذي خيم على لبنان الاسبوع الماضي، يذكرنا بمناخات العام 1975″، مشيرة الى ان “حادث الجاهلية يذكرنا بحوادث مماثلة افتعلت قبل 43 سنة، وكانت الشرارة التي أشعلت نار الحرب الأهلية”.
وسألت “من كانت الجهة الخفية التي أوعزت بإطلاق النار على بوسطة عين الرمانة، ومن الذين أطلقوا النار؟ الفاعل المعلوم لا يزال مجهولا، ولكن نار الحرب الأهلية اندلعت لتحرق الأخضر واليابس، من أطلق النار على المناضل معروف سعد؟ الفاعل المعلوم لا يزال مجهولا، ولكن الحرب اندلعت لتقتل عشرات الآلاف، وتشرد مئات الآلاف وتخرب وتدمر وطننا وشعبنا”.
كما سألت “اليوم، من هي الجهة التي دبرت حادث الجاهلية، وماذا كان هدفها، ومن كانت تستهدف تلك الرصاصة التي أودت بحياة المرحوم محمد بو ذياب؟ وهل إن الصدفة وحدها هي التي عطلت مفعول الشرارة التي كان مقدرا لها أن تشعل الفتنة الكبرى في لبنان؟”.
واوضح البيان “هذه الأسئلة لا نطرحها على المسؤولين في هذه السلطة البائسة، الذين أثبتوا دائما أنهم دون مستوى المسؤولية، بل إن بعضهم مجرد أدوات لدى الجهات الخفية، ولكننا نضعها أمام الرأي العام اللبناني، وأمام القوى والفاعليات الوطنية، لكي ندرك جميعا حقيقة الأخطار التي تتهدد لبنان وأمنه في هذه المرحلة، ولكي يهب الجميع، مواطنين وقيادات، إلى التصدي بوعي وحزم لهذا المخطط الجهنمي الخطير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام