تقدم النائب السابق اميل لحود بالتعزية من أسرة الشهيد محمد بو ذياب ومن حزب التوحيد العربي، وسأل في بيان “هل يستحق الأمر ما حصل بالأمس من توجه قافلة من الآليات العسكرية لتبليغ شخصية سياسية بالاستدعاء، أم أن الهدف الفعلي كان توقيفه؟”.
وقال”منذ العام 2005، لم يترك سعد الحريري ووليد جنبلاط، بشكل مباشر او عبر أزلامهم، مناسبة الا واتهموا فيها الناس وحاكموهم غيابيا، عبر المحاكم الإعلامية والشوارعية، وصولا الى توقيف الضباط الأربعة الذين ثبتت براءتهم وتركيب الشهود الزور، بالإضافة الى عزم جنبلاط على إبكاء الأمهات دما والإهانات التي تعرضت لها الرئاسة الأولى حينها، ولا ننسى ارتكابات فرع المعلومات الذي انتهك حرمات المنازل وحاول التعرض لكراماتنا، وما ارتكبه الذراع الدولي، أي المحكمة الدولية التي حققت معنا وشاركت في فبركة الملفات، من دون مبادرة أحد للاعتذار ومن دون أن يتحرك قضاء للمحاسبة، لا بل يخرج علينا جنبلاط اليوم ليعطينا دروسا في المحافظة على هيبة ومؤسسات الدولة. إرحموا الناس وارحموا ما تبقى من هذه الدولة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام