اكد عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” علي فيصل ان “افضل رسالة يمكن ان نقدمها في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هي التضامن مع ذاتنا كفلسطينيين والعمل الوطني المسؤول على استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام ومواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي بشكل موحد”.
واشار فيصل في لقاء نقابي في بيروت الخميس الى “الاوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان”، ودعا “الرؤساء الثلاثة وجميع الكتل النيابية والاحزاب اللبنانية بضرورة اعادة النظر بالسياسة الرسمية اللبنانية وبما يفتح الآفاق رحبة امام الشعب الفلسطيني في لبنان للعيش بكرامة ولاستكمال دوره في العملية الوطنية خاصة في الدفاع عن حق العودة ورفض جميع مشاريع التهجير والتوطين”.
وقال فيصل إن “هذا اليوم لم يكن منحة او هبة من الامم المتحدة في العام (1976)، بل نتيجة تضحيات جسام قدمها الشعب الفلسطيني بنضاله الممتد والمتواصل”، وتابع “على اهمية هذا اليوم وضرورة تذكير العالم بالظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، فان المعيار الاساس يبقى بتطبيق عشرات القرارات التي اصدرتها الامم المتحدة وما زالت عاجزة عن تطبيقها بفعل سياسة التعنت الصهيونية”.
واضاف فيصل ان “المعيار أيضا بنفض الغبار عن هذه القرارات وترجمتها واقعا على الارض عبر تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه كبقية البشر في دولة مستقلة بعاصمتها القدس وتقرير المصير وعودة اللاجئين وفرض الانسحاب الاسرائيلي من اراضي الدولة الفلسطينية المحتلة بعدوان عام (1967)، لا بل المطلوب معاقبة اسرائيل على جميع جرائمها التي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب الموصوفة”.
وشدد فيصل على ان “عجز المجتمع الدولي شجع اسرائيل على مواصلة سياساتها العدوانية ليس آخرها قانونية القومية اليهودية الذي سيفشل على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومقاومة شعب لبنان وشعوب امتنا وشعوب العالم الحر”، ودان “جميع اشكال التطبيع العربي مع اسرائيل والتي تعتبر طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني وندعو الشعوب العربية الى مواجهته”.
المصدر: بريد الموقع