عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية في إقليم الخروب وساحل الشوف إجتماعا، اصدر بعده المجتمعون بيانا حيوا فيه “أبطال المقاومة الفلسطينية الذين تصدوا للعدو الصهيوني وفرضوا قواعد إشتباك جديدة، حددت مسار توازن الرعب، الذي أربك العدو ومؤسساته العسكرية والأمنية”.

ورأى المجتمعون أن “ما يتهدد المسألة الفلسطينية من جراء “صفقة القرن” وتواطؤ بعض الأنظمة العربية ضد فلسطين والذي ظهر من خلال التطبيع العلني مع العدو، كل ذلك يؤكد ضرورة التمسك بالمقاومة نهجا وخيارا وتصعيد وتائر النضال من خلال ترسيخ معادلة الرعب واستمرار مسيرات العودة”.

وأكد المجتمعون “التمسك بعناصر قوة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني وقوى الارهاب”، واعتبروا أن “اعتراف العدو بمسؤوليته عن تدمير سفينة لبنانية واغراقها قبالة شاطئ طرابلس في العام 1982، وقتل العشرات من المدنيين الذين كانوا على متنها، دليل جديد على الطبيعة الاجرامية والعنصرية للعدو الصهيوني. وهذا ما يتطلب اجراءات لمقاضاة الصهاينة المسؤولين عن تلك المجزرة”.
وهنأ المجتمعون اللبنانيين بعيدي الاستقلال والمولد النبوي، وشددوا على أن “حماية الاستقلال تتطلب تحصينا للوحدة الوطنية، والإسراع بتشكيل حكومة تتمثل فيها القوى السياسية كافة، وخصوصا تلك التي أكدت حضورها في الإنتخابات النيابية الأخيرة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام