دانت الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب، في بيان أصدرته بعد “اجتماع استثنائي”، الغارة الصهيونية التي استهدفت سيارة مدنية في منطقة جديدة يابوس بين لبنان وسوريا”، معتبرة أن “تمادي العدو في استباحة الأجواء اللبنانية لتنفيذ عملياته العدوانية، إنما هو خرق فاضح للسيادة اللبنانية وتصعيد خطير يستوجب ردا حاسما وعلى كل الصعد”.
ورأت “ضرورة أن لا يكتفي لبنان بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، بل متابعتها وممارسة كل أشكال الضغط حتى يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته بلجم العدوانية الصهيونية”.
وتوقفت أحزاب الإقليم عند الرسم الكاريكاتوري “المسيء” في صحيفة “الجمهورية”، فرأت أن “هذا الرسم الذي شبه الكوفية الفلسطينية بوباء كورونا المستجد، يعبر عن غريزة عنصرية، عدا عن كونه يخالف القيم الإنسانية والأخلاقية والإعلامية. وعليه، فإننا نطالب وزارة الإعلام والحكومة مجتمعة بوضع يدها على هذه القضية، وإجراء المقتضى القانوني والقضائي بحق الصحيفة المذكورة، لأن الإساءة بهذا الشكل الى شعب شقيق هو جرم يعاقب عليه القانون ولا يندرج في اطار حرية الرأي والتعبير، خصوصا أن الشعب الفلسطيني يكافح ويقاوم في سبيل تحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني العنصري”.
ودعت الحكومة الى “استكمال خطة إعادة المواطنين اللبنانيين الراغبين في العودة من الخارج، لا سيما الطلاب منهم، نظرا الى المعاناة التي يواجهها الطلاب في ظل الاجراءات التي تحول دون تمكن عائلاتهم من تحويل الأموال لهم، وفي الغالب عدم قدرة الأهل على تأمين مصاريف الطلاب نتيجة الارتفاع الجنوني للدولار مقابل الليرة اللبنانية”، مشددة في هذا الإطار على “ضرورة أن تتخذ الحكومة اجراءات صارمة تؤدي إلى وقف إرتفاع سعر صرف الدولار، وذلك من خلال اتخاذ عقوبات رادعة تطال المتلاعبين بسعر الصرف والذين يحققون ارباحا طائلة غير عابئين بمعاناة الناس في هذه المرحلة العصيبة”.
كما استنكرت أحزاب الإقليم الارتفاع الحاصل في أسعار السلع الغذائية، معتبرة أنه “ناتج من جشع بعض التجار، وحيال هذا الأمر الخطير، فإنه على الحكومة أن تضع حدا لهذا الانفلات الحاصل، والذي يفاقم من معاناة الناس ويضع البلد على حافة الانفجار الاجتماعي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام