شدد عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” علي فيصل على أن “المطلوب أن يكون الجميع على قدر المسؤولية والحرص على أمن المخيمات همّنا حفظ وجودنا في وجه صفقة القرن”، وتابع “يكفي المخيمات الحرمان والجوع والبطالة وتقليص خدمات الأونروا للنيل من الفلسطينيين وقضيتهم”.
ولفت فيصل في حديث له الاثنين الى أن “اجتماع أعضاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان الذي عُقد في مقر الاتحادات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة صيدا هو لتثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء كلّ ما حصل في مخيم المية ومية وإزالة كلّ المظاهر المسلحة وتشكيل لجنة تشرف على تسليم المتّهمين بأحداث المية ومية إلى القضاء اللبناني، عملًا بوثيقة العمل المشترك الّتي وضعتها هيئة العمل المشترك برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري والالتزام بها”.
وقال فيصل إن “الهيئة ستكون في حال انعقاد دائم لإعادة الأمور إلى طبيعتها في مخيم المية ومية وتقديم اعتذار إلى الشعب الفلسطيني والجوار اللبناني على الأذى الذي لحق بهم”.
وعن احتمال قيام أهالي الضحايا بأعمال ثأر وعدم الالتزام بوقف النار كما حصل أول من أمس، أوضح فيصل أن “هذا الامر كان قيد النقاش واتّفق على عقد لقاء مع أهالي الضحايا لبلسمة جراحهم والعمل معهم لضمان كرامتهم. صحيح أنّه لا يمكن تعويضهم عن خسارتهم لكن الاعتذار منهم ورعاية أسرهم هو الحل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
