أعاد الفرنسيون عقارب الساعة إلى الوراء 60 دقيقة اليوم الأحد مثلما فعل كثير من الأوروبيين مع بدء التوقيت الشتوي لهذا العام. وبدأ ضبط الساعات على التوقيت الشتوي في الثالثة صباحا، فأُعيدت عقارب الساعة إلى الساعة الثانية.
ويمنح التوقيت الشتوي الفرنسيين ساعة نوم إضافية، لكن فرنسيين يقولون إنهم تعودوا على هذا التغيير وصار بلا أهمية كبيرة لحياتهم اليومية.
ويمكن أن يصبح التغيير -الذي حدث اليوم- الأخير في أوروبا بعد أن أعلنت المفوضية الأوروبية الشهر الماضي خطة لإلغاء نظام التوقيتين الشتوي والصيفي اعتبارا من العام المقبل.
وتريد المفوضية أن تقرر حكومة كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بحلول أبريل/نيسان 2019 التوقيت الذي تريد أن تستمر عليه على الدوام، إما أن تواصل التوقيت الصيفي إلى الأبد في أكتوبر/تشرين الأول 2019 أو تؤخر الساعة 60 دقيقة لتستمر في التوقيت الشتوي بشكل دائم.
ولدى الدول الأعضاء فرصة أولى لمناقشة الموضوع بشكل جماعي غدا الاثنين عندما يعقد وزراء النقل اجتماعا غير رسمي في بروكسل.
المصدر: رويترز