تفقد رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن الاضرار التي خلفتها السيول في بلدات نحلة ويونين وشعث، برفقة النائبين علي المقداد وابراهيم الموسوي، مسؤول العمل البلدي لحزب الله في البقاع حسين النمر ومسؤول قطاع بعلبك حسين الحاج حسن ورؤساء بلديات ومخاتير.
المقداد
وتحدث المقداد باسم التكتل خلال لقائه مع اهالي البلدات المتضررة، فأكد “وقوف نواب تكتل بعلبك – الهرمل إلى جانب الاهالي والمزارعين”، مهنئا اهالي بلدات نحلة ويونين وشعث “بسلامتهم واقتصار الأضرار على الماديات”.
وقال: “اليوم بعد الإنتهاء من إجراء المسح الشامل لكافة الأضرار وتوثيقها من قبل المجالس البلدية سنعمل على إرسالها يوم غد لتسليمها إلى الهيئة العليا للاغاثة، ومن هنا نتوجه بالشكر إلى الأمين العام للهيئة العليا اللواء الركن محمد خير لإرساله فريقا إلى هذه البلدات المتضررة جراء السيول التي تشكلت بفعل تساقط الأمطار الغزيرة. ونطلق من هنا صرخة كبيرة للتعويض السريع على كل المتضررين، سواء نتيجة السيول الأخيرة أو الذين تضرروا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة”.
أضاف: “في الحديث عن استنسابية في التعويضات، فقد تبين لنا بعد إجرائنا اتصالات مع المعنيين أن هذا الأمر غير صحيح ولم يتم التعويض على أحد حتى الساعة. ونحن حريصون من خلال مطالبتنا هذه على أن يكون التعويض شاملا ويطال كافة المناطق التي تعرضت للأضرار، ولا يفكرن أحد للحظة بأن بلدات نحلة ويونين وعرسال ورأس بعلبك وعيناتا تفرق عن بعضها البعض، فنحن لا نفرق بين البلدات بحسب انتمائها كما يشيع البعض زورا وبهتانا”.
وطالب “الحكومة المزمع تشكيلها، بأن تعطي التوجيهات اللازمة للهيئة العليا للاغاثة لصرف التعويضات في أقرب فرصة سانحة”، وقال: “هناك أضرار بالغة لحقت بالمزارعين وبممتلكات المواطنين، ومن هنا نعلن أننا مستمرون بالمطالبة حتى صرف هذه التعويضات للجميع”.
المصدر: الوكالة الوطنية