تقدمت ألمانيا على الولايات المتحدة في قائمة موردي الصين للسيارات، وتصدرت قائمة الموردين الأجانب لسوق السيارات الصينية، التي تعد الأكبر في العالم.
وقال نائب وزير التجارة الصيني، وانغ شو ون، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن ألمانيا باتت أكبر مصدر للسيارات إلى السوق الصينية، متجاوزة الولايات المتحدة، وحدث ذلك بسبب الحرب التجارية الدائرة بين بكين وواشنطن.
وأضاف المسؤول الصيني أن بلاده مضطرة للرد على الولايات المتحدة في نزاعهما التجاري، وأن المصدرين الأمريكيين بمن فيهم موردو الغاز الطبيعي المسال سيتضررون “بالتأكيد”، مشيرا إلى أن الرد الصيني سيخلق فرصا لدول أخرى.
ووفقا لبيانات موقع “Statista”، فقد تصدرت الصين في 2017 أسواق السيارات في العالم من حيث عدد السيارات المباعة، حيث بيع في السوق الصينية أكثر من 24 مليون سيارة.
وتبادلت الولايات المتحدة والصين تطبيق رسوم جمركية على سلع بعضهما البعض أمس الاثنين، ولا يبدي أكبر اقتصادين في العالم أي بادرة تراجع عن موقفيهما في النزاع التجاري المتصاعد، والذي من المتوقع أن يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي العالمي.
وأعربت بكين عن استعدادها لاستئناف مفاوضات التجارة مع واشنطن إذا كانت هذه المحادثات “قائمة على الاحترام المتبادل والمساواة”، وقال ممثل وزارة التجارة الدولية الصيني، فو تسي ينغ، بالمؤتمر الصحفي نفسه إن الولايات المتحدة ستربح أكثر من التجارة الصينية الأمريكية.
وأوضح فو، الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير التجارة، أنه بينما تحقق الصين فائضا في التجارة مع الولايات المتحدة، فإن الأخيرة تحقق فائض أرباح مع الصين.
المصدر: روسيا اليوم