بفضل التكنولوجيا المتطورة في السنوات الأخيرة، تستطيع إختبارات الدم معرفة المزيد من المشكلات الصحية أكثر من أي وقت مضى، حيث يتم إستخدامها لتشخيص مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأمراض، وبالتالي يساعد هذا في إكتشاف الأمراض في مراحل مبكرة ويسهل من العلاج وزيادة فرص الشفاء.
إليك قائمة بالأمراض التي يمكن التعرف عليها عن طريق تحليل الدم:
1- فقر الدم: هو وجود نقص في مستوى الهيموجلوبين في الدم، مما يمكن التعرف عليه عن طريق تحليل الدم، إن الهيموجلوبين بروتين يحتوي على عنصر الحديد، ومن خلال تحليل الدم يتم الكشف على نسبة الهيموجلوبين في الجسم والتي تؤشر بنسبة الحديد.
إذا كان الهيموجلوبين منخفضاً، يدل على إنخفاض مستويات الحديد في الجسم وبالتالي الإصابة بفقر الدم.
2- إلتهاب الكبد B وC: يمكن الكشف عن الإصابة بمرض إلتهاب الكبد B وإلتهاب الكبد C عبر تحليل الدم، وذلك للبحث عن وجود أجسام مضادة لفيروس إلتهاب الكبد. في حالة إكتشاف الأجسام المضادة، يتم عمل تحليل PCR الذي يكشف وجود الفيروس ويتعرف على حجمه.
ولهذا فإن تحليل الدم هو الخطوة الأولى للتأكد من الإصابة بمرض إلتهاب الكبد، كما أن تحليل الدم يساعد في إكتشاف تلف الكبد، من خلال قياس إنزيمات الكبد في الدم، فيظهر إذا كان هذه الإنزيمات جيدة أم تالفة.
3- فيروس الهربس البسيط: من خلال تحليل الدم، يمكن العثور على الأجسام المضادة التي يتم يفرزها الجهاز المناعي في الجسم لمقاومة ومحاربة عدوى الهربس الذي يسبب تقرحات في مختلف أنحاء الجسم، وغالباً ما يظهر هذا المرض في المنطقة التناسلية، أو على هيئة قروح حول الفم والشفتين. وبعد الكشف عن المرض من خلال تحليل الدم، يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية والعلاجات الموضعية التي تقلل من فرص تفاقم المشكلة.
4- مرض السكري: يتم تتبع نسبة السكر عن طريق أخذ عينة دم، ويمكن أن يحذر هذا التحليل بعض الأشخاص من إحتمالية وجود مخاطر نتيجة إرتفاع نسبة السكر. ويساهم إختبار الدم في معرفة مستويات الغلوكوز في الدم وتجنب الإصابة بمرض السكري قبل، فيخبرك الطبيب بضرورة الإنتباه للوزن وتخفيضه إذا كان زائداً عن الحد الطبيعي، وكذلك تقليل تناول السكريات وممارسة الرياضة.
5- مرض السرطان: يمكن للعديد من إختبارات الدم أن تكشف عن أنواع مختلفة من السرطانات، وتساهم في الكشف المبكر عن المرض والبدء في علاجه بأقرب وقت.
والإختبار الشائع للدم والذي يساعد في الكشف عن السرطان هو إختبار الدم الكامل CBC، لمعرفة عدد خلايا الدم البيضاء وعدد خلايا الدم الحمراء، والصفائح الدموية، وذلك للتأكد من أن الجسم ينتج ما يكفي من كل هذه المكونات الأساسية التي يحتاجها.
6- التقييم العام لحالة الجسم: يساعد تحليل الدم في تقييم وظائف الجسم عموماً، لأن جميعها ترتبط بالدم، ويمكن إكتشاف بعض المشكلات أو الخلل في وظائف الأعضاء، وكذلك الأجسام المضادة التي تنتج لمحاربة العديد من الفيروسات. ولذلك ينصح بإجراء تحليل الدم كاملاً مرة في العام على الأقل للطمأنة على الصحة، وخاصةً في عمر الثلاثينات والأربعينات والخمسينات وما بعدها.
أما في المراحل العمرية الصغيرة، لا يشترط أن يكون الإجراء بشكل سنوي منتظم، إلا في حالة ظهور أي أعراض مرضية تستدعي ذلك.
www.webteb.com/articles_19984
المصدر: ويب طب