التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وبحث قبيل الجلسة العامة للأمم المتحدة، الموقف حول السلطة الوطنية الفلسطينية. وجاء في بيان عن قصر الإليزيه بهذا الصدد: “وأكد رئيس الجمهورية مشاركة فرنسا الكاملة في استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأكد للرئيس عباس رغبة فرنسا في التعبئة في المجال الدبلوماسي لتغيير الوضع الذي لم يعد معقولًا”.
وأكد قصر الإليزيه أن ماكرون وعباس بحثا “الوضع في قطاع غزة والحاجة للقيام بكل شيء لتحسين الوضع الإنساني. كما بحثا المفاوضات الجارية برعاية مصر بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس بهدف التوصل إلى تسوية فلسطينية. وتدعم فرنسا هذه الجهود وتدعو الرئيس عباس وحماس إلى المشاركة الكاملة فيها للسماح بعودة السلطات الفلسطينية إلى غزة وإجراء الانتخابات في الأشهر المقبلة”.
كما أكد الزعيم الفرنسي التزامه بأمن إسرائيل، مشيرا إلى أن “فرنسا تدين سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي استمرت وتكثفت في الشهور الأخيرة”.
وجدير بالذكر أن مصر تعمل على إجراء حوارات بين الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس الذي بدأ عام 2007 عبر تقريب وجهات النظر لتنفيذ الاتفاق الذي فشل مرات عديدة بفعل التعنت من قبل الفصائل المتخاصمة على الساحة السياسية.
المصدر: سبوتنيك