استنكر السيد علي فضل الله التفجير الانتحاري الذي استهدف سوقا شعبيا ومطعما في حي الكرادة في بغداد، وذلك في بيان جاء فيه: “إننا ندين بأشد العبارات هذا التفجير الإجرامي والوحشي الذي استهدف الابرياء عشية أيام عيد الفطر المبارك والذي حصد العشرات من الضحايا وكشف مجددا عن العقلية الاجرامية التي تتحكم بهذه الجماعات الإرهابية. وإن ما حصل يهدف إلى تفكيك اللحمة التي عبر عنها الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب التي تجسدت في الأيام الأخيرة”.
ودعا إلى “ضرورة الوقوف صفا واحدا لإفشال هذه المخططات والتصدي لها”، مطالبا القوى الأمنية العراقية ب”تفعيل دورها في حماية المواطن العراقي من اجرام هذه الفئات الدموية وملاحقة كل المتورطين في هذه الاعمال ومعاقبتهم”.
وختم مقدما “أحر التعازي لأهالي الشهداء سائلين المولى أن يتغمد الشهداء بواسع برحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يشفي كل الجرحى”، وداعيا الله “أن يحمي العراق وأهله، وأن يحمل عيد الفطر المبارك تباشير السلام والخير والوحدة للعراقيين بدلا من رسائل الموت والقتل والدمار”.