اعتبر امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان “جهابذة لطش المال العام وسرقة أموال المواطنين الخاصة ، البلطجية الرسمية باسم المذاهب والطوائف ، الذين أكلوا الأخضر واليابس والأرزة الخضراء في العلم اللبناني في البلاد المسمّاة بالجمهورية اللبنانية، من رؤساء ووزراء ونواب ومدراء عامين ، ومجالس الإنماء والإعمار ، ومجالس المناطق ، والمصالح المستقلة ، قرطوا أموال وزارة الاتصالات والخليوي وأجيرو ، وسرقوا وزارة الأشغال وحتى الزفت الأسود بلعوه ، سمّموا الشعب اللبناني بيئياً حتى انتشر مرض السرطان في أجسام أبنائنا ، هجّروا شبابنا بتربية أبنائهم وأحفادهم على السلب والسرقة ، واحتكار الأشغال والأعمال والشركات حتى تفشّت البطالة فمن يبوس أيديهم يعمل بالقليل من القروش ، ومن يعمل خادماً ذليلاً يُصبح من المحظيين والمخصيين يعمل في قصورهم ويأكل من فتاتهم ويمتلك يختاً ومواكب سيارات مصفّحة وقصراً أصغر من قصورهم “.
ولفت العميد حمدان في بيانه الى ان “أولائك اللطيشة نهبوا الانترنت والستالايت ، وفرضوا الخوّات على كافة وسائل التسلية البريئة من الكبريهات وملاعب الأطفال والمشروبات الكحولية وتجارة السلاح والرصاص وتجارة المخدرات دون أن يلمسوها أو يروها”، مشيراً الى انهم “سرقوا وزارات الصحة ووزارات الشؤون الاجتماعية ووزارات العمل ، وتقاسموا مع المواطنين والنازحين ومكاتب استيراد العمال الأجانب المعونات الصحية الدولية ، وملايين الدولارات الدولية لمخيمات النازحين التي لم يبنوها ، وملايين الدولارات تقاسموها مع أهل أثيوبيا وسريلانكا وبنغلادش وغيرهم من فقراء العالم “، لافتاً الى انه حتى “زبالة الوطن سرقوها، ويلهون الشعب اللبناني بقوانين انتخابية تعيد إنتاجهم وإنتاج أبنائهم وأحفادهم وعائلاتهم الملكية المستترة بالدين والطوائف والمذاهب تمهيداً للعمل والجهد الأعظم في تاريخهم “.
ورأى العميد حمدان ان “سرقة العصر العظمى ، تكمن في نهب ولطش الغاز والكاز في لبنان لذالك يهرولون ويستعجلون بالاتفافيات والصفقات قبل الزلزال الكبير الذي سيضرب منطقتنا العربية بعد انتخابات رئاسة الولايات المتحدة الأميركية في تشرين القادم” ..
وتابع “يخيفوننا بالإرهاب والترهيب وداعش والنصرة وجيش الإسلام ، يجتمعون جميعهم #كلّن_يعني_كلّن ليتوافقوا ويتآلفوا في بلع بترول لبنان وإعلان أنفسهم رسمياً نواطير الكاز والغاز اللبناني ، ومرشدهم الأعلى في كل ذلك ينتظرونه ويردّدون أمامه آيات التبجيل والاحترام ، مرشدهم العظيم والباب العالي في اللطش والنهب والغدر والخيانة أبو تيمور وليد جنبلاط” ..
وللبحث صلة في ملف نهب النفط اللبناني ..
وكل عام وأنتم بخير ..