أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الخطر التكفيري لـ”داعش” و”النصرة” في جرود عرسال ورأس بعلبك جدي وحقيقي وشامل ومستمر، ولا يحتمل أي تهاون أو تجاهل أو تجهيل كما يفعل البعض في لبنان، حيث أنهم يصرّون على تجهيل العصابات التكفيرية وخطرها، وبالتالي بات هؤلاء عبئاً على مصالح البلاد والعباد، وهم بذلك إنما يرتكبون خطيئة وطنية كبرى، وفي المقابل، فإن حزب الله قد دخل في هذه الحرب الاستباقية لإدراكه خطورة تهديدات هذه العصابات الإرهابية.
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة كفركلا الجنوبية للفقيدة زينب جمعة والدة الشهيدين إسماعيل وجعفر حلاوي، رأى الشيخ قاووق أن لبنان استطاع أن ينجز من خلال التعاون ما بين الجيش اللبناني والمقاومة ما عجزت عنه التحالفات الدولية الكبرى ضد الإرهاب التكفيري في سوريا والعراق أو في أي مكان من العالم، واصفاً هذا التعاون بالثروة والكنز الاستراتيجي الذي وفّر للبنان منعة أمام أي خطر سواء كان تكفيرياً أو إسرائيلياً.
وأضاف الشيخ قاووق “ونحن سنكمل هذا التعاون، ولن نتخلَ عن مسؤولياتنا، وسنفعل ما يجب أن نفعله حماية لأهلنا ووطننا، وأما الذين يريدون أن يبقوا خارج معركة الوطن، فإنهم سيخسرون شرفاً ووطنية”.