قال المندوب التركي في مجلس الامن الدولي أن “صيغة استانا قد وضعت للحد من العنف في سوريا واعطاء زخم للعملية السياسية، واهمية الابقاء على جهودنا المشتركة لوضع حد للنزاع في سوريا عبر حل سياسي قد تم التأكيد عليه في اجتماعات استانا.” كلام المندوب التركي جاء، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الامن الدولي المنعقدة في أمريكا حول نتائج قمة طهران الثلاثية التي جرت بين ايران وروسيا وتركيا.
وأضاف: “في قمة طهران كانت ادلب اهم بند على جدول الاعمال، وتوافق القادة على ان الوضع في ادلب يجب أن يسوى عملا بمبادىء وروح التعاون الذي تتسم بهما صيغة استانا وهذه المبادىء تتمثل بحماية السلام في سوريا الى الوصول الى تسوية سياسية للزمة هناك.” وأكمل: “الرئيس أردوغان اكد على الحاجة الى حماية مناطق تخفيف التصعيد ودعا الى وقف اطلاق نار فوري في ادلب.”
وأضاف: “لا شك ان كل عملية عسكرية من شأنها ان تفضي الى كارثة انسانية كبيرة وهكذا عملية تؤدي الى موجة نزوح والى تهديد أمني لتركيا وكل البلدان الاخرى.” وأكمل: “لقد تجاوزنا منذ وقت طويل قدراتنا على تحمل قدوم اللاجئين، ولا يسعنا ان نرضخ للامر الواقع في ادلب لانه امر من شأنه ان يهدد حياتنا وحياة المدنيين الابرياء.”
وقال المندوب التركي: “اي عملية عسكرية في ادلب من شأنها أن تصب في صلح الارهابيين ووقف اطلاق النار هو السبيل الاوحد لتهيئة الظروف لمكافحة الارهاب.” وأضاف :”الحل العسكري في سوريا لا يمكنه أن يؤدي الى تسوية مستدامة وشرعية بل يجب التفاوض على حل سياسي.”
المصدر: وكالة يونيوز