حذّر خبراء من أن التغيّر المناخي له آثار مضرّة على الجهاز التنفسّي للإنسان، وأن التأخّر في الحدّ منه قد تكون له عواقب لا يمكن تصحيحها على الصحّة العامة.
وقالت خمس منظّمات، من بينها الجمعية الأوروبية للأمراض التنفّسيّة في بيان: «في أوقات الحرّ الشديد والرطوبة المرتفعة يمكن أن تظهر الأعراض على الأشخاص المصابين بالربو».
ويمكن للتغيّر المناخي أن يتسبب بآثار غير مباشرة أيضا، فارتفاع وتيرة الفيضانات الناجمة عن ارتفاع حرارة الأرض «يؤدي إلى رفع نسبة الرطوبة والعفن في المناطق الداخلية، ما يسبب الربو والحساسية الصدرية وبعض التهابات الجهاز التنفسي».
من جهة أخرى، «يؤدي ارتفاع التلوّث الجوي إلى إضعاف عمل الرئتين ويسبّب العديد من المشكلات في الجهاز التنفّسيّ»، حسب المنظّمات المتخصّصة.
وحذّرت المنظمات من أن «التأخر في اتخاذ القرارات للحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة والتلوّث الجويّ يمكن أن تكون له آثار صحيّة لا يمكن تصحيحها».
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية