أكثر من مئة قتيل بينهم قادة ميدانيون سقطوا في انكسار الهجوم الكبير للمسلحين من “جيش الفتح” على مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي.
هجومٌ اعتمدوا فيه على الآليات المفخخة التي تم تفجيرها واستهداف عددٍ منها قبل وصولها الى أهدافها، ما أربك المسلحين ومنع اندفاعتهم نحو قلب المزارع واستقرارهم فيها. خسائر المسلحين من القتلى والجرحى جاءت نتيجة مشاركة اعداد كبيرة بالهجوم من شتى الفصائل، خصوصاً ما يطلقون على تسميتهم “نخبة الهجومات المتحركة” لـ “جيش الفتح ” من: جبهة النصرة، حركة نور الدين الزنكي، أحرار الشام، فيلق الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، أنصار الشام، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، جيش النصر وجيش التحرير”.
وقد وقعت هذه الاعداد الكبيرة بكمائن سلاح الجو وسلاح المدفعية، ففيما كان الجيش السوري وحلفاؤه يشتبكون مع مقدمة الهجوم التي تضم عشرات المسلحين المجهزين بالاسلحة والعتاد والآليات المفخخة، كانت الطائرات السورية والمدفعية تستهدف تحشدات المسلحين محققة اصابات مباشرة، ما اعاقها من اسناد القوات المهاجمة واوقع هذه الاعداد الكبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم ، ليُسَجِّل الجيش السوري وحلفاؤه انتصارا كبيرا في هذه الجولة العسكرية.
المصدر: موقع المنار