تحدث علماء أثريون عما وصفوه بأنه “سر دفين” يكشف عن مفاجأة أقدم من عصر الفراعنة.
اكتشف العلماء، وفق مجلة “لايف ساينس” المعنية بالأبحاث العلمية والأثرية، عن ظهور مومياء قديمة، تظهر أن التحنيط كان في مصر القديمة، قبل عهد الفراعنة فيما لا يقل عن 1500 عام.
ويظهر في تلك المومياء المكتشفة، أحد ذكور الراشدين، وهو ممدد على جانبه الأيسر في وضعية الجنين، ويصل عمرها لنحو 6 آلاف عام قبل الميلاد.
وأوضح العلماء، أن المومياء استخدمت أساليب تحنيط مثل تلك المعروفة في عهد الفراعنة، قبل ذلك العهد بفترة طويلة.
واستخدم محنطو المومياء مكونات شبه تلك التي كانت مستخدمة في عهد الفراعنة، والتي استخدمت بعد مرور 2500 عام تقريبا.
وعثر على تلك المومياء في مدينة “جبلين” الجنوبية بجانب ضفاف نهر النيل، وكانت لرجل عمره يتراوح ما بين 20 إلى 30 عاما.
وقال الباحثون إن تلك المومياء تفتح باب كبير للتساؤلات، حول ظهور معتقدات دينية مبكرة قبل عصر الفراعنة، كان يتحدث عن “الحياة الآخرة”، وأرادوا الحفاظ على أجسادهم، ولديهم المعرفة أيضا بالعلوم للحفاظ على أجسادهم، لكن لم تترك تلك الحضارة “المجهولة” أي آثار أخرى للاستدلال عليها.
المصدر: سبوتنيك