يتوقف التبريد الجيد للحواسيب على تدفق الهواء، غير أن الأتربة تعتبر العدو اللدود لتدفق الهواء بسلاسة مما يرفع حرارة الحاسوب ويحد من كفاءته.
وأوضحت مجلة “بي سي مغازين” الألمانية أنه بغض النظر عن مستوى النظافة فإن الأتربة تتراكم على طارات المروحة والأجزاء الأخرى مع مرور الوقت، وتحد من القدرة الفعالة على تبريد الحاسوب.
ويمكن للمستخدم إزالة الغبار والأتربة بنفسه من طارات المروحة بالحواسيب المكتبية والمحمولة باستعمال المكنسة الكهربائية مع الفوهة المخصصة للمفروشات، وتبدأ عملية التنظيف بأقل درجة، دون أن يحدث تلامس مع أجزاء الحاسوب، ويمكن زيادة قدرة المكنسة الكهربائية عند الحاجة، كما يمكن إزالة الأتربة المتبقية بواسطة الأعواد القطنية، ولكن قبل إجراء أية أعمال على الحواسيب يجب فصل الجهاز عن التيار الكهربائي.
ولدواعي الأمان يجب إعاقة حركة طارات المروحة أثناء عملية التنظيف بالمكنسة الكهربائية، ويكون ذلك باستعمال الإصبع مع المراوح الكبيرة أو بواسطة سلك صغير أو دبوس مكتب لإيقاف حركة المراوح الصغيرة، وإذا لم تتوقف حركة المروحة أثناء التنظيف، فقد يتسبب التيار الكهربائي الناتج عن دورانها في تلف اللوحة الرئيسية (اللوحة الأم) في الحاسوب في أسوأ الحالات.
ونظرا لأنه لا يمكن الوصول إلى الأتربة في جميع الزوايا بواسطة فوهة الشفط، فعندئذ يمكن طرد الغبار والأتربة بدلا من شفطها، وهنا يمكن استعمال منفاخ صغير من المتاجر الخاصة بالملحقات التكميلية للكاميرات أو عبوة الهواء المضغوط من المتاجر الخاصة بالحواسيب، ويقتصر استعمال قطع التنظيف الرطبة على الأجزاء الخارجية للحواسيب فقط.
وإذا كانت المروحة والأجزاء الأخرى خالية من الغبار والأتربة، فيمكن إلقاء نظرة على الكابلات داخل الحاسوب، وذلك بتمديدها بشكل متقاطع، وهو ما يحد من تدفق الهواء، ويعيق عملية تصريف السخونة من جسم الحاسوب بأسهل طريقة، وإذا كانت الكابلات طويلة بدرجة كافية، فإنه يمكن إعادة ترتيبها بسهولة بواسطة روابط الكابلات، وتثبيتها بحيث لا تعيق مسار تدفق الهواء.
المصدر: dpa